- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
السبب الحقيقي وراء حالة الرعب التي تعيشها قيادات "البوليساريو" في الوقت الحالي
فهد صديق
في ظل التصعيد الخطير الذي يشهده الشارع الجزائر احتجاجا على العهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ما دفع الأخير إلى التراجع عنها وتأجيل الإنتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبلة، يبقى السؤال المحير هل يكون ذلك سببا في حث الجارة الشرقية أو بالأحرى (جنرالاتها)، على تغيير أساليبها المعتادة خصوصا في التعامل مع القضايا والملفات الدولية، وعلى رأسها قضية الصحراء التي تشكل حجر الزاوية في العلاقة مع المغرب؟.
هذه التطورات طرحت الكثير من علامات الإستفهام حول ما إذا كانت الدولة العميقة في الجزائر، ستترك حبل "البوليساريو" على قوارب موتها وتفتح صفحة جديدة مع المغرب، خاصة إذا علمنا العلاقة الوطيدة بين الرئيس بوتفليقة والجبهة الإنفصالية والذي برز من خلال الرسالة التي بعثها لزعيمها وجدد فيها دعم بلاده الثابت للجبهة، ولحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره من خلال تنظيم استفتاء حر ونزيه، حسب تعبيره، وكذا تجاهله لدعوة الملك محمد السادس، لفتح حوار بين البلدين لتجاوز الخلافات القائمة منذ عقود؛ أم أنها ستشكل حصنا ضد أي توجه معاد لـ"البوليساريو" من قبل من سيخلف بوتفليقة، على الرغم من مطالبة بعض النخب الجزائرية حكومة بلادها بضرورة مراجعة موقفها من قضية الصحراء.
وبحسب أغلب المراقبين، فإن وضع الجزائر دائما ما يؤثر على مخيمات تندوف، مؤكدين أن "الحرك الشعبي" زرع الرعب في قيادة جبهة "البوليساريو"، الأمر الذي دفعم إلى عقد سلسلة من الإجتماعات لبحث سبل تطويق الوضع الأمني في المخيمات.