- 23:12تفكيك مستودع خمور غير مرخص وضبط أزيد من 2000 قنينة
- 22:03المنتخب الوطني يهزم تونس بثنائية استعدادا لكان المغرب
- 21:42بايتاس يعترض على تبليغ الجمعيات عن الفساد
- 21:18بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية يخص المنح المدرسية
- 20:59إنزكان.. مواطنون "مشردون" قبيل العيد بسبب النقل
- 20:35أوقاف طنجة تكشف عن أماكن وتوقيت إقامة صلاة عيد الأضحى
- 20:13توقف جزئي في ترامواي البيضاء صباح العيد
- 19:53سحب مياه معدنية شهيرة بأمريكا لهذا السبب
- 19:32“الفساد الجامعي" يدفع نقابة للتعليم العالي للتصعيد
تابعونا على فيسبوك
السبب الحقيقي وراء حالة الرعب التي تعيشها قيادات "البوليساريو" في الوقت الحالي
فهد صديق
في ظل التصعيد الخطير الذي يشهده الشارع الجزائر احتجاجا على العهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ما دفع الأخير إلى التراجع عنها وتأجيل الإنتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبلة، يبقى السؤال المحير هل يكون ذلك سببا في حث الجارة الشرقية أو بالأحرى (جنرالاتها)، على تغيير أساليبها المعتادة خصوصا في التعامل مع القضايا والملفات الدولية، وعلى رأسها قضية الصحراء التي تشكل حجر الزاوية في العلاقة مع المغرب؟.
هذه التطورات طرحت الكثير من علامات الإستفهام حول ما إذا كانت الدولة العميقة في الجزائر، ستترك حبل "البوليساريو" على قوارب موتها وتفتح صفحة جديدة مع المغرب، خاصة إذا علمنا العلاقة الوطيدة بين الرئيس بوتفليقة والجبهة الإنفصالية والذي برز من خلال الرسالة التي بعثها لزعيمها وجدد فيها دعم بلاده الثابت للجبهة، ولحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره من خلال تنظيم استفتاء حر ونزيه، حسب تعبيره، وكذا تجاهله لدعوة الملك محمد السادس، لفتح حوار بين البلدين لتجاوز الخلافات القائمة منذ عقود؛ أم أنها ستشكل حصنا ضد أي توجه معاد لـ"البوليساريو" من قبل من سيخلف بوتفليقة، على الرغم من مطالبة بعض النخب الجزائرية حكومة بلادها بضرورة مراجعة موقفها من قضية الصحراء.
وبحسب أغلب المراقبين، فإن وضع الجزائر دائما ما يؤثر على مخيمات تندوف، مؤكدين أن "الحرك الشعبي" زرع الرعب في قيادة جبهة "البوليساريو"، الأمر الذي دفعم إلى عقد سلسلة من الإجتماعات لبحث سبل تطويق الوضع الأمني في المخيمات.
تعليقات (0)