- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
الرشيدية تهتز على وقع نحر طفل من الوريد إلى الوريد
اهتز دوار تازوكارت بمنطقة بوذنيب التابعة لإقليم الرشيدية، يومه الأحد 17 يناير الجاري، على وقع جريمة ذبح طفل لا يتجاوز عمره 5 سنوات، بطريقة بشعة.
وكشفت مصادر مطلعة، أن الجاني المعروف بتعاطيه للحبوب المهلوسة، فيما رجحت أخرى أنه يعاني من اضطرابات عقلية، كان في حالة هيجان وتوجه صوب مجموعة من الأطفال كانوا يلعبون كرة القدم، وهددهم بالذبح بسلاح أبيض كان يحمله معه، فلاذوا كلهم بالفرار إلا الطفل الضحية لم يتمكن من النجاة من قبضته، وذبحه من الوريد إلى الوريد.
وأضافت المصادر، أن عناصر الدرك الملكي حلت بعين المكان رفقة مصالح السلطة المحلية، حيث جرى إيقاف الجاني، واقتياده لمركز الدرك، وتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، للبحث معه في انتظار تقديمه أمام الوكيل العام، فيما تم نقل جثة الطفل الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي بالرشيدية.
من جهة أخرى، أقدم شخص في عقده الرابع، مساء أمس الأحد، على إنهاء حياته شنقا، بإحدى المنازل المتواجدة، بمسكنه المتواجد بحي الإنارة التابعة لمنطقة عين الشق في مدينة البيضاء.
وذكرت مصادر محلية، أن الهالك الذي كان يشتغل قيد حياته عنصر أمني ينتمي للشرطة القضائية بولاية أمن البيضاء، يبلغ من العمر 44 سنة، عثر عليه جثة هامدة معلقة بواسطة حبل، داخل غرفته بالتجمع السكاني سالف الذكر. مرجحة أن تكون المشاكل النفسية، التي كان يعاني منها الهالك مؤخرا، السبب الذي دفعه، إلى إنهاء حياته بهذه الطريقة "البشعة".
وأوردت نفس المصادر، أن عناصر الشرطة القضائية فتحت تحقيقا في الحادث، وفق تعليمات النيابة العامة المختصة، فيما أعطيت أوامر لتشريح الجثة، وتحديد الأسباب الحقيقية لإقدام الهالك على الإنتحار، قبل تسليمها إلى ذويه لإتمام مراسيم الدفن.