- 17:06المضاربات و"الشناقة" برفعان أسعار القطاني قبل رمضان
- 17:05سوينغا في لي أمبريال...واش كولشي يقدر يكون صانع محتوى ؟
- 16:30الملك محمد السادس يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الجوي بواشنطن
- 16:22غرامات مالية تنتظر المتأخرين عن أداء ضريبة السيارات
- 16:15الكاف يعدل لوائح تسجيل اللاعبين في دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية
- 16:00تسجيل 122 حالة إصابة بـ “بوحمرون” داخل السجون
- 15:44الثلوج تقطع 30 محوراً طرقياً بأقاليم المملكة
- 15:19سنتان حبسا نافذا لعميد شرطة متهم بتعنيف معتقل بمراكش
- 15:01شراكة بين إسمنت المغرب وتيبو أفريقيا
تابعونا على فيسبوك
الرئيس التونسي الأسبق: النظام الجزائري المتهالك يبيع الوهم للمحتجزين بتندوف
أفاد الرئيس التونسي الأسبق "محمد المنصف المرزوقي"، خلال مشاركته في ندوة نظمتها، عن بعد، جمعية جزائرية، بأن النظام الجزائري يتخذ من الصحراويين المحتجزين بتندوف "رهائن لخيار سياسي خاطئ"، مبرزا أن الأجدى هو "العيش تحت سقف المغرب عوض الجري وراء سراب ووهم لن يتحقق يوما".
وقال المرزوقي، إن "النظام الجزائري، المتهالك، يبيع الوهم" للمحتجزين بتندوف. مضيفا أن "هذا النظام قد أجرم في حق الشعب الجزائري، والدليل هو ثورة الشعب عليه، وفي حق الإتحاد المغاربي وفي حق الصحراويين المحتجزين بتندوف منذ أكثر من أربعة عقود في ظل ظروف صعبة"، متسائلا عن الوهم الذي يبيعه لهم النظام الجزائري. وأشار إلى أنه "عندما يصير عندنا اتحاد مغاربي، فالصحراويون المحتجزون عوض أن يكونوا موجودين تحت الحماية أو الضغط في منطقة صحراوية بالجزائر، يكون عندهم الحق في أن يستقروا في تونس أو في ليبيا أو في الجزائر، ويساهموا في الإنتخابات في بلدان الإتحاد المغاربي، وهكذا يمكنهم أن يكونوا جزأ من أمة تتكون من 100 مليون نسمة وينالوا الإحترام في ظلها".
ويرى الرئيس التونسي الأسبق، أن النظام الجزائري "المتهالك، والذي انقرض بيولوجيا، يوجد في وضع لا يحسد عليه بعدما وجد نفسه أمام حراك شعبي سلمي شكل الحدث الرئيسي بالجزائر خلال السنة الماضية"، خاصة بعد أن "أثبت هذا الحراك أنه قادر على أن يقوم بثورة مدنية ديمقراطية سلمية". معتبرا أن الآليات التي جربها النظام الجزائري، "غير القابل للإصلاح، والذي انتهى سياسيا وأخلاقيا، وأصبح متجاوزا"، منذ استقلال البلاد، "أصبحت عديمة الفعالية لأنه أصبح أمام شعب جديد، تعوزه القدرة على التعامل معه". ولفت إلى أن النظام الجزائري يحاول من خلال الحملة الممنهجة للقمع إلى العودة بالشعب إلى مرحلة الخوف التي خرج منها، لأنه "نظام غير قادر على الإصلاح، و لا يستطيع التحرك إلا ضمن مربع العنف"، و"من هنا تبرز ضرورة استمرار الحراك السلمي"، محذرا "من انزلاق بعض القوى إلى العنف، لأن ذلك سيكون أجمل هدية للنظام الجزائري".
وسبق للرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، أن صرح لصحيفة "القدس العربي" اللندنية، بأنه "لا يمكن أن نضحي بمستقبل 100 مليون مغاربي لأجل 200 ألف صحراوي، في حين أن هؤلاء يجدون أنفسهم معززين ومكرمين داخل اتحاد مغاربي وضمن الحكم الذاتي في الدولة المغربية، نحن نريد توحيد الدول ولا نريد إعادة التقسيم، لأنه إن قبلنا بذلك، فما الذي سيمنع غدا من المطالبة بتقسيم الجزائر أو تونس؟".
تعليقات (0)