- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
الدكتورة حنين تفند الأرقام التي قدمها وزير الصحة حول الإدمان
فندت الدكتورة زهرة حنين، المختصة في طب الإدمان، في تصريح حصري خصت به "ولوبريس"، بشدة الأرقام التي قدمها أنس الدكالي، وزير الصحة، والذي أشار أمس الثلاثاء في ندوة وطنية حول "إعمال مقاربة سياسية جديدة في مجال تعاطي المخدرات مبنية على الصحة، التنمية وحقوق الإنسان"، إلى أن 800 ألف مغربي يتعاطون المخدرات، ويهيمن القنب الهندي على المخدرات التي يتعاطاها المغاربة، فيما يتعاطى 425 ألف مغربي للكحول.
وقالت حنين، في ذات التصريح، إن وزارة الصحة لا تمتلك أرقاماً مضبوطة حول الإدمان بالمغرب، و أن معطيات الوزير غير محّينة، مردفة، "لو دخلنا إلى بيت أي أسرة وأحصينا عدد أفرادها، فسيتبين لنا أن 1/3 على الأقل مدمن على نوع من المخدرات، دون الحديث عن الّذين يخفون الأمر ولا يردون أن يعرف الآخرون بإدمانهم".
وأوضحت ذات المتحدثة، أنه على وزارة الصحة أن تقوم بحث ميداني، داعية إلى طرق أبواب المواطنين من أجل معرفة الأرقام الحقيقية والصادمة، والتي يروح ضحيتها أبناء في زهرة الشباب، من خلال ارتماءهم في حضن الهلوسات و المخدرات منها الصلبة والخفيفة.
وأشارت إلى أن بداية الإدمان على المخدرات بالنسبة للشباب الصاعد تبدأ من مرحلة الإعدادي، حيث تبدأ مرحلة المراهقة ويحس التلميذ (المراهق)، أنه أصبح قادراً على أن يتخذ قراراته ومن ثمة يحاول تجريب التدخين ومنه المخدرات، لكي يجد نفسه في آخر الأمر أمام مدمن مع صعوبة الإقلاع عن هذه الآفة التي تنخر مستقبل البلد" الشباب".
وفيما يخص الفئات الإجتماعية التي تكون أكثر عرضة للإدمان، أكدت حنين أنه ليس هناك أي اختلاف، وأنه يتساوى الفقير والميسور والغني في الإدمان على المخدرات، موضحة أن الفتيات أيضاً أصبحن في نفس مرتبة الذكور بحيث يدمنّ على نوع من الحبوب المهلوسة (الإكستا) دون الحديث عن الحشيش ومشتقاته.
وبالنسبة للمهام التي يقومون بها في الميدان، في إطار عملهم الجمعوي التطوعي، كشفت زهرة، أنهم يعملون ما بوسعهم من أجل مواكبة تحسيس من يلجئون إليهم من المدمنين، "لكن هذا يبقى غير كاف لأن الوزارة لا توفر الأطر الطبية المختصة، كما ان العمل التطوعي يبقى غير إلزامي وإنما يدخل في خانة الخيري". حسب تعبيرها.
وأوضحت أن المراكز الموجودة حالياً والمفتوحة في وجه المدمنين لا تفي بالغرض المطلوب، مطالبة الحكومة ومعها وزارة الصحة، بأن تتجند من أجل تشييد مراكز أخرى لمعالجة الإدمان، في ربوع المملكة لأن ظاهرة الإدمان تزيد في التوسع والإنتشار، وبالتالي ستتولد عنها عواقب وخيمة ستهدد أمن المجتمع وطمأنينته.تقول دكتورة طب الادمان.