- 07:32وزارة الداخلية تحدد تواريخ بدء تنفيذ عقود تسيير الشركات الجهوية للماء والكهرباء
- 07:31طقس بارد في توقعات أحوال طقس الإثنين
- 07:00شاومي تطلق سلسلة هواتف Redmi Note 14 في المغرب
- 22:45اختتام الدورة الثالثة من المهرجان المغربي للموسيقى الأندلسية بالدار البيضاء
- 22:15الرياضة الجزائرية تخسر معركة إعلامية جديدة بعد اختيار المغرب مقراً لرابطة الأندية الإفريقية
- 21:40صرخة ضد العطش..ساكنة ثلاثة دواوير بإقليم تيزنيت تطالب بتدخل عاجل
- 21:10المشروبات السكرية.. لذة مؤقتة ومخاطر صحية طويلة الأمد
- 20:45إختيار مصنع صيني في المغرب كأول "مصنع منارة" في إفريقيا
- 20:25واتساب يضيف ميزة جديدة لمشاركة الموسيقى في تحديثات الحالات
تابعونا على فيسبوك
الدراع الدعوية لـ"المصباح" ترد على السبسي بخصوص الإرث
خرجت حركة التوحيد عن صمتها بخصوص قرار الباجي قايد السبسي، الرئيس التونسي، حيث أكد أوس الرمال، عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، أن المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة ليس موضوعا حديثا وقد أثير فيه الكثير من الكلام قبل ازيد من 100 سنة، والغلبة فيه كانت دائما للشريعة.
ورد الرمال، في تصريح صحفي على مبادرة الرئيس التونسي الذي دعا إلى إقرار قانون للمساواة في الإرث بين الجنسين " إن تونس بلد شقيق نحترمه لكن المساواة في الإرث ليس موضوعا يجب أن يصدر عن مراكز السلطة السياسية"، مشيرا إلى أنه "تشتم منه رائحة المزايدة السياسية، والحملات الانتخابية ومحاولة جمع الأصوات الانتخابية".
وأكد خطيب الجمعة، أنه لا يمكن أن يحدث نفس الأمر في المغرب، لان "القضية في المغرب لا تثار من مواقع السلطة السياسية ولا من رئاسة الحكومة او الأحزاب" مردفاً أن "المغاربة واعون أن هذا الأمر قد تعم به البلوى، وأن المسألة مرتبطة بالشريعة الاسلامية وأن منظومة الارث مستنبطة من كتاب الله وسنة رسوله".
وأعطى أوس، مثالاً على إصرار المغاربة على تطبيق الشريعة في موضوع الإرث، بالأشخاص الذين يتصلون به عندما تكون هناك حادث سير ينجم عنها وفاة وتعمد شركات التأمين إلى تخصيص أقساط تأمين للورثة، ولا تميز فيها بين الذكر والأنثى، ويتصلون بالفقهاء والعلماء لكي يقوموا بإعادة توزيعها وفق احكام الشريعة الإسلامية.
وزاد بالقول "لا نرى أي إشكال في المراجعة، لكن المنهج المغربي راشد لأن كل القضايا التي ترتبط بالشريعة يردها المغاربة إلى أصولها، ولعلماء المجلس العلمي الأعلى".
وأشار إلى أنه "للملك مقولة خالدة، قال ما كنت لأحرم حلالا ولا لاحلل حلالا"، معتبرا أن هذه الامور مرتبطة بالشريعة خصوصا النصوص قطعية الدلالة، اإما من القرآن اأو السنة.
وختم عضو حركة التوحيد و الإصلاح، بأن هناك فرقا كبيرا بين المغرب وتونس في النظام، مشيرا إلى أن الأخير عريق وله أصوله "هنا لا يحتاج رئيس الدولة لأصوات الرجال أو النساء من أجل المزايدات السياسية وخوض غمار الانتخابات".
تعليقات (0)