- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
الدار البيضاء..أمير المؤمنين يترأس ثالث الدروس الحسنية الرمضانية لهذا العام
ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي كان مرفوقا بالأمير مولاي رشيد والأمير مولاي إسماعيل، مساء أمس الجمعة 25 ماي الجاري بالقصر الملكي بالدار البيضاء، ثالث الدروس الحسنية الرمضانية لهذا العام.
وفي هذا الدرس ناقش الأستاذ محمد أرشد بن أحمد القاسمي أستاذ الحديث الشريف بالجامعة القاسمية بالهند، بين يدي أمير المؤمنين موضوعا حول "جهود مسلمي الهند في خدمة الحديث الشريف"، انطلاقا من قول الله تعالى "فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون".
وفي بداية حديثه تطرق المحاضر الذي ينحدر من الهند التي يبلغ عدد المسلمين فيها اليوم 160 مليون نسمة، لتجربة علماء الهند في مجال العناية بالحديث الشريف، باعتباره المصدر الثاني للدين، والتي تبرهن على قدرة هذا الدين على الصمود من جهة، وعلى التكيف المقبول مع المحيط من جهة أخرى.
كما تناول الأستاذ محمد أرشد بن أحمد القاسمي موضوع الدرس في ثلاثة محاور، أولها السياق التاريخي الذي نمت فيه عناية مسلمي الهند بالحديث الشريف، وثانيها نظام التعليم الذي جعل الحديث في عمق منهجه بالهند، وثالثا جهود مسلمي الهند في خدمة الحديث.
وأكد المحاضر في ختام درسه، أنه لابد من التمسك بالحديث تدريسا لم يحفظ ديننا من حيث حسن الاتباع، بل أسهم في حفظ وجودنا وهويتنا الإسلامية في الهند الذي نعتبره وطننا.
وبعد نهاية الدرس تقدم للسلام على أمير المؤمنين، كل من عبد القادر شيخ علي إبراهيم وزير الدولة لوزارة العدل والقضاء ورئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بالصومال، ويوسف عبد الرحمن نزيبو، رئيس المجلس الأعلى لمسلمي كينيا، وأوسيني إسماعيل اوسي، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية الغابون ورئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بالغابون، ومامادو أوري بالدي أمين عام الرابطة الوطنية التجانية في غينيا بيساو ورئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بغينيا بيساو، بجانب عدد من الأساتذة والعلماء الكبار في الدين بالعديد من الدول الإفريقية والأوروبية والأسيوية.