- 22:20تراجع جديد في سعر الغازوال بمحطات الوقود
- 22:14قناة للري تودي بحياة ستيني ببركان
- 22:00والد نجيب خدي الكاتب العام لمجلس النواب في ذمة الله
- 16:06أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان
- 15:39الداخلية تتصدى للتنازلات عن بقع وشقق برنامج بدون صفيح
- 15:05القضاء الفرنسي يدين مارين لوبان باختلاس أموال عامة
- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
تابعونا على فيسبوك
الدار البيضاء..أمير المؤمنين يترأس ثالث الدروس الحسنية الرمضانية لهذا العام
ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي كان مرفوقا بالأمير مولاي رشيد والأمير مولاي إسماعيل، مساء أمس الجمعة 25 ماي الجاري بالقصر الملكي بالدار البيضاء، ثالث الدروس الحسنية الرمضانية لهذا العام.
وفي هذا الدرس ناقش الأستاذ محمد أرشد بن أحمد القاسمي أستاذ الحديث الشريف بالجامعة القاسمية بالهند، بين يدي أمير المؤمنين موضوعا حول "جهود مسلمي الهند في خدمة الحديث الشريف"، انطلاقا من قول الله تعالى "فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون".
وفي بداية حديثه تطرق المحاضر الذي ينحدر من الهند التي يبلغ عدد المسلمين فيها اليوم 160 مليون نسمة، لتجربة علماء الهند في مجال العناية بالحديث الشريف، باعتباره المصدر الثاني للدين، والتي تبرهن على قدرة هذا الدين على الصمود من جهة، وعلى التكيف المقبول مع المحيط من جهة أخرى.
كما تناول الأستاذ محمد أرشد بن أحمد القاسمي موضوع الدرس في ثلاثة محاور، أولها السياق التاريخي الذي نمت فيه عناية مسلمي الهند بالحديث الشريف، وثانيها نظام التعليم الذي جعل الحديث في عمق منهجه بالهند، وثالثا جهود مسلمي الهند في خدمة الحديث.
وأكد المحاضر في ختام درسه، أنه لابد من التمسك بالحديث تدريسا لم يحفظ ديننا من حيث حسن الاتباع، بل أسهم في حفظ وجودنا وهويتنا الإسلامية في الهند الذي نعتبره وطننا.
وبعد نهاية الدرس تقدم للسلام على أمير المؤمنين، كل من عبد القادر شيخ علي إبراهيم وزير الدولة لوزارة العدل والقضاء ورئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بالصومال، ويوسف عبد الرحمن نزيبو، رئيس المجلس الأعلى لمسلمي كينيا، وأوسيني إسماعيل اوسي، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية الغابون ورئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بالغابون، ومامادو أوري بالدي أمين عام الرابطة الوطنية التجانية في غينيا بيساو ورئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بغينيا بيساو، بجانب عدد من الأساتذة والعلماء الكبار في الدين بالعديد من الدول الإفريقية والأوروبية والأسيوية.
تعليقات (0)