- 08:33فاس...حجز كميات من اللحوم الفاسدة مهيأة لإعداد النقانق
- 07:35أخنوش يجري مباحثات دبلوماسية بباريس
- 06:45توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 23 فبراير
- 22:21برشلونة يتجاوز عقبة لاس بالماس بصعوبة ويواصل صدارة الدوري الإسباني
- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
تابعونا على فيسبوك
الدار البيضاء..أمير المؤمنين يترأس ثالث الدروس الحسنية الرمضانية لهذا العام
ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي كان مرفوقا بالأمير مولاي رشيد والأمير مولاي إسماعيل، مساء أمس الجمعة 25 ماي الجاري بالقصر الملكي بالدار البيضاء، ثالث الدروس الحسنية الرمضانية لهذا العام.
وفي هذا الدرس ناقش الأستاذ محمد أرشد بن أحمد القاسمي أستاذ الحديث الشريف بالجامعة القاسمية بالهند، بين يدي أمير المؤمنين موضوعا حول "جهود مسلمي الهند في خدمة الحديث الشريف"، انطلاقا من قول الله تعالى "فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون".
وفي بداية حديثه تطرق المحاضر الذي ينحدر من الهند التي يبلغ عدد المسلمين فيها اليوم 160 مليون نسمة، لتجربة علماء الهند في مجال العناية بالحديث الشريف، باعتباره المصدر الثاني للدين، والتي تبرهن على قدرة هذا الدين على الصمود من جهة، وعلى التكيف المقبول مع المحيط من جهة أخرى.
كما تناول الأستاذ محمد أرشد بن أحمد القاسمي موضوع الدرس في ثلاثة محاور، أولها السياق التاريخي الذي نمت فيه عناية مسلمي الهند بالحديث الشريف، وثانيها نظام التعليم الذي جعل الحديث في عمق منهجه بالهند، وثالثا جهود مسلمي الهند في خدمة الحديث.
وأكد المحاضر في ختام درسه، أنه لابد من التمسك بالحديث تدريسا لم يحفظ ديننا من حيث حسن الاتباع، بل أسهم في حفظ وجودنا وهويتنا الإسلامية في الهند الذي نعتبره وطننا.
وبعد نهاية الدرس تقدم للسلام على أمير المؤمنين، كل من عبد القادر شيخ علي إبراهيم وزير الدولة لوزارة العدل والقضاء ورئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بالصومال، ويوسف عبد الرحمن نزيبو، رئيس المجلس الأعلى لمسلمي كينيا، وأوسيني إسماعيل اوسي، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية الغابون ورئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بالغابون، ومامادو أوري بالدي أمين عام الرابطة الوطنية التجانية في غينيا بيساو ورئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بغينيا بيساو، بجانب عدد من الأساتذة والعلماء الكبار في الدين بالعديد من الدول الإفريقية والأوروبية والأسيوية.
تعليقات (0)