- 23:12تفكيك مستودع خمور غير مرخص وضبط أزيد من 2000 قنينة
- 22:03المنتخب الوطني يهزم تونس بثنائية استعدادا لكان المغرب
- 21:42بايتاس يعترض على تبليغ الجمعيات عن الفساد
- 21:18بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية يخص المنح المدرسية
- 20:59إنزكان.. مواطنون "مشردون" قبيل العيد بسبب النقل
- 20:35أوقاف طنجة تكشف عن أماكن وتوقيت إقامة صلاة عيد الأضحى
- 20:13توقف جزئي في ترامواي البيضاء صباح العيد
- 19:53سحب مياه معدنية شهيرة بأمريكا لهذا السبب
- 19:32“الفساد الجامعي" يدفع نقابة للتعليم العالي للتصعيد
تابعونا على فيسبوك
الخيام.."الإرهاب ينتشر بالمنطقة نتيجة عدم تعاون المصالح الجزائرية"
أجرى عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية "البسيج"، حوار مع الأسبوعية الدولية "جون أفريك"، أكد فيه أن عدم تعاون المصالح الجزائرية مع نظيرتها المغربية، يجعل المناخ ملائما لانتشار الارهاب في المنطقة، مشيرا إلى أنه بجانب توجه أطر تنظيم "داعش" الإرهابي إلى منطقة المغرب العربي، بعد أن اشتد الخناق عليه في العراق وسوريا، يمكن اعتبار البوليساريو أيضا منظمة إرهابية بالمنطقة، خاصة بعدما تم رصد أزيد من مائة من أعضاء الجبهة الوهمية ينشطون داخل تنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامي، كما تورطوا أيضا في تنفيذ هجمات وقعت بشمال موريتانيا.
وأوضح الخيام في الحوار الذي نشرته الصحيفة الفرنسية الأصل، في عددها الأخير أن غياب هذا التعاون من شأنه أن يضر بمصلحة البلدين، قبل أن يؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل مراقبة الحدود.
وأكد الخيام أن السلطات المغربية ترغب بطبيعة الحال، في التعاون مع المصالح الجزائرية، مؤكدا أنه يكفي أن يوافق جيران المملكة على فصل القضايا السياسية عن الرهانات الأمنية.
وفيما يتعلق بعدد الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها بالمغرب، أكد الخيام أنه تم تفكيك 21 خلية بالمغرب في سنة 2015، و19 خلية في عام 2016، وتسعة خلايا فقط في عام 2017، مضيفا أن استراتيجيته ترتكز على الدوام على الاستباق والوقاية.
وذكر الخيام في حديثه أن نحو 1668 مغربي، تمكنوا من الالتحاق بالتنظيم الإرهابي داعش، مشيرا إلى أن بعضهم قتلوا في المعارك ضد قوات التحالف، قبل أن يؤكد أن الأفراد المغاربة الباقيين في صفوف التنظيم الإرهابي، معروفون لدى المصالح الأمنية بالمملكة وسيتم اعتقالهم إذا ما حاولوا الدخول الى البلاد، مبرزا في هذا الصدد أنه تم توقيف مائة شخص من ضمن هؤلاء وتقديمهم أمام أنظار العدالة.
تعليقات (0)