- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
الحصيلة نصف الشهرية تظهر استقرارا في الحالة الوبائية بالمغرب
في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بتطور الوضعية الوبائية المرتبطة بـ"كوفيد-19" بالمغرب، يومه الثلاثاء 02 مارس الجاري، أكد "عبد الكريم مزيان بلفقيه"، رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، أن معدل تكاثر فيروس "كورونا" المستجد استقر، إلى حدود الأحد الماضي، في 0،98.
وأعرب بلفقيه، عن الإرتياح لكون معدل تكاثر "كوفيد-19" ظل، وللأسبوع الـ15 على التوالي دون معدل 1. مضيفا أن إجمالي حالات الإصابة بلغ، منذ بداية الجائحة وإلى حدود 2 مارس الجاري، 483 ألفا و766، بمعدل إصابة تراكمي بلغ 1330،8 لكل 100 ألف نسمة. مبرزا أن عدد الوفيات شهد انخفاضا بـ10،4 على الصعيد الوطني، ليبلغ 8630، أي بمعدل فتك تناهز نسبته 1،8 بالمائة، في مقابل 2،2 بالمائة المسجلة على الصعيد الدولي، مذكرا بأن المغرب يحتل المركز الـ37 عالميا والثالث إفريقيا من حيث عدد الوفيات.
وأشار المسؤول بوزارة الصحة، إلى أن الأرقام المرتبطة بالوضعية الوبائية في تحسن مستمر وأن الجائحة متحكم فيها اليوم، مسجلا في الوقت نفسه أنه يجب مواصلة الحذر والحرص على احترام الإجراءات الإحترازية التي مكنتنا من التحكم في الجائحة. موضحا أن تحسن مؤشرات الوضعية الوبائية يعد نتيجة الإجراءات الإحترازية التي اتخذتها السلطات وانخراط المواطنين في تطبيق هذه الإجراءات.
وأبرز بلفقيه، أن العملية التلقيح ضد فيروس "كورونا" تجري في ظروف جيدة، مسجلا أن المغرب حصل، إلى حدود يومه الإثنين، على الشحنة الخامسة من اللقاحات، مما يرفع عدد الجرعات التي توصلت بها المملكة إلى ثمانية ملايين (7 ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا ومليون جرعة من لقاح سينوفارم). واستعرض المراحل الوبائية الثلاث التي مر منها المغرب، موضحا أن المرحلة الأولى (فاتح مارس إلى أبريل 2020) اتسمت بتسجيل الحالات الأولى وإرساء أولى الإجراءات الإحترازية، ومنها تعليق الرحلات الجوية وإغلاق الحدود وبداية الحجر الصحي. أما المرحلة الثانية (أبريل إلى يوليوز 2020) فقد عرفت تسجيل حالات محلية معزولة وانتشارا محدودا للفيروس، قبل ظهور بؤر وبائية عائلية ومهنية، مما أدى إلى تمديد الحجر الصحي لأزيد من 100 يوم.
فيما تشهد المرحلة، التي تمتد من يوليوز 2020 إلى اليوم، بانتشار واسع للفيروس، موازاة مع التخفيف التدريجي للحجر الصحي. لافتا إلى أنه تم إحصاء أزيد من 90 بالمائة من مجموع الحالات المسجلة بالمغرب، خلال هذه الفترة التي شهدت ذروة وبائية منتصف نونبر 2020.
يذكر أنه تم إلى حدود يوم أمس الثلاثاء، تلقيح ثلاثة ملايين و657 ألف و468 مغربيا ضد فيروس "كورونا" المستجد (الجرعة الأولى). وبلغ عدد المستفيدات والمستفيدين من الجرعة الثانية من التلقيح 293 ألفا و857.