- 14:00حزب العدالة والتنمية يجدد دعوته لعفو ملكي ويطالب بحرية الصحافة
- 13:46مهني لـ "ولو": أسعار الدجاج لن تنخفض في رمضان
- 13:30المغاربة يتصدرون العمال الأجانب في إسبانيا في 2024
- 12:45إيقاف "فقيه" متهم بإغتصاب قاصرين بأسفي
- 12:15اتحاد طنجة يتفوق على الفتح الرياضي في البطولة الاحترافية "إنوي"
- 12:00تغيير مكان حفل تنصيب ترامب
- 11:33السفنج واتاي..هوية مغربية
- 11:32حملة طبية لإزالة "الجلالة" بالمناطق النائية
- 11:05الأزرق لـ"ولو": أهمية مدونة الأسرة في ارتباطها بإمارة المؤمنين
تابعونا على فيسبوك
الحبوب الرئيسية في المغرب تتراجع بنسبة 67 في المائة
بسبب قلة الأمطار، بلغ الإنتاج النهائي للمغرب من الحبوب الرئيسية للموسم الزراعي الحالي 2021-2022 حوالي 34 مليون قنطار فقط.
وبحسب أرقام وزارة الفلاحة الرسمية الصادرة اليوم الاثنين، فإن هذا الإنتاج يعكس انخفاضًا بنسبة 67 في المائة عن الموسم الزراعي السابق، الذي حقق أداءً ممتازًا بأكثر من 103 مليون قنطار.
برسم الموسم الفلاحي الحالي وصلت مساحة الحبوب المزروعة في المغرب حوالي 3.6 مليون هكتار مقارنة ب 4.35 خلال سنة 2021، و أنتج المغرب القمح الطري ما يقارب 18.9 مليون قنطار، و 8.1 مليون قنطار من القمح الصلب و أخيرا الشعير ما يناهز 7 ملايين قنطار.
وتجلت المعطيات الرسمية من الانتاج الوطني للحبوب أن 58 في المائة كانت على مستوى جهة فاس- مكناس والرباط-سلا- القنيطرة.
بسبب تقليص مساحة الأراضي والقيود المفروضة على الري في بعض الأماكن، شكلت الحبوب المروية 20.7 في المائة فقط من إجمالي الإنتاج الوطني.
فيما يتعلق بهطول الأمطار، سجل الموسم الزراعي الحالي - الذي يمتد حتى مايو 2022 - ما يقرب من 199 ملم ،ما يمثل تدهورا بنسبة 44 في المائة مقارنة بالمتوسط المسجل في 30 سنة،والذي كان حوالي 355 ملم، وتراجع بنسبة 34 في المائة عن الموسم الزراعي السابق الذي كان 303 ملم.
حيث تم تسجيل حوالي ثلث هطول الأمطار في شهري نونبر ودجنبر، وتم تسجيل ما يقرب من 53 في المائة للمعدل التراكمي لهطول الأمطار في مارس وأبريل ، شهد الموسم الزراعي الحالي بتوزيع زمني ضعيف لهطول الأمطار.
وبحسب بعض المناطق ، تسبب ضعف هطول الأمطار أو عدم وجوده خلال شهري يناير وفبراير في تأخير نمو الحبوب وغلات غير مرضية على مستويات مختلفة.
قال قانون المالية لعام 2022 إن الحكومة تتوقع أن يكون متوسط المحصول الزراعي في حدود 70 مليون قنطار. سيحتاج المغرب إلى استيراد المزيد من السلع من الخارج بالنظر إلى المستوى الحالي للإنتاج المحلي من أجل تلبية احتياجاته.
تعليقات (0)