- 20:06"فيفا" يحدد موعد المواجهة الفاصلة لآخر بطاقة مؤهلة لمونديال الأندية
- 19:56أشبال الأطلس يفشلون في التتويج بكأس أمم إفريقيا
- 19:33العماري يخلف الجباري في رئاسة نادي قضاة المغرب
- 19:14فياريال يهزم برشلونة في ليلة التتويج باللقب
- 18:49برشلونة يحسم مصير يامال ودي يونغ
- 18:44اتحاد يعقوب المنصور يصعد إلى القسم الأول ويمنح الرباط فريقاً رابعاً في "البطولة برو"
- 18:01أساتذة الزنزانة 10 يُلوّحون بالتصعيد ضد برادة
- 17:04بركة يرفض الإنخراط المُبكر في سباق الإنتخابات
- 16:07الإحتفاء بذكرى انطلاق مبادرة التنمية البشرية
تابعونا على فيسبوك
الجمعية المغربية لخدمة اللغة العربية تخرج عن صمتها بخصوص "لبريوات و مشتقاتها"
ذكر بيان للمكتب الوطني للجمعية المغربية لخدمة اللغة العربية، توصل "ولوبريس"، بنسخة منه أنها (الجمعية)، عقدت اجتماعا طارئاً يومه الأربعاء 24 ذي الحجة 1439هـ موافق 05/09/2018، على الساعة التاسعة صباحاً لمناقشة نقطة وحيدة في جدول الأعمال تخص : مستجدات برامج التعليم والمقررات الجديدة المتعلقة بقسمي التحضيري والابتدائي الأول للسنة الدراسية الحالية 2018/2019.
وقال البيان، إنه "بعد نقاش مستفيض استحضر فيه الأعضاء ما تعرفه الساحة التربوية من تذمر واستنكار لما تضمنته الكتب المدرسية الجديدة بالمدرسة المغربية من تجاوزات أخلت بالهوية اللغوية، والشخصية الوطنية، وذلك بإقحام كلمات وعبارات عامية في مقررات اللغة العربية، لن تساهم إلا في انفصام شخصية المتعلم المغربي المعتز بثوابته، ومنها اللغة العربية، اللغة الرسمية دستورياً، عبر دستوري 1962 و1996. وما أكده أيضا دستور فاتح يوليوز 2011 في الفصل الخامس منه بتنصيصه على أن تظل العربية اللغة الرسمية للدولة، تعمل الدولة على حمايتها وتطويرها وتنمية استعمالها".
وأكدت الجمعية المغربية لخدمة اللغة العربية، تنديدها بما آلت إليه المقررات والبرامج الدراسية من محاولة لطمس الهوية المغربية الأصيلة، وشجبت الاستدراج نحو تدريج اللسان العربي حفاظاً على الْمَلَكَة اللسانية الجماعية بالمغرب الأقصى
كما استنكرت تدخل أيادٍ خفية لهدم تراث تاريخي منسجم مع المكونات والثوابت، وطالبت المسؤولين بالتدخل الفوري لسحب الكتب الجديدة المخلة بثوابت الأمة، إيقافاً لمهزلة التلاعب (بمستوى ومصير الأجيال الصاعدة، ضامنة مستقبل الأمة، ومعقد أملها في إنجاح مسلسل النماء).
وشدد البيان على أن الجمعية تدعوالآباء والأمهات وأولياء الأمور إلى مواجهة هذا العبث بمواقف حازمة عبر المساطر القانونية من أجل تدارك هذا الانزياح، وتصحيح المسار.
تعليقات (0)