الجزائر تصفع دميتها البوليساريو وتلغي أختامها وتدين عشرات المليشيات
على غير العادة فبعد الضربات التي تلقتها جبهة البوليساريو الانفصالية مؤخرا، من العديد من دول العالم والمنظمات الدولية، تلقت الجبهة صفعة جديدة وهذه المرة من صنيعتها الجزائر، وذلك بعدما أصدر القضاء الجزائري، أحكاما بالسجن النافذ لمدة 104 سنوات وغرامة مالية في حق 26 مواطنا منتميا لجبهة البوليساريو، بتهمة تكوين عصابة لاستيراد السيارات خارج إطار القانون، ودون الحصول على رخصة، ويأتي ذلك بالرغم من توفرهم على تصريح وعليه ختم الجبهة الانفصالية البوليساريو، والذي لم تعترف به الجزائر.
ومن جهتها أكدت وسائل إعلام محسوبة على الجبهة الوهمية، أن قيادة الجبهة تركت المحكوم عليهم يواجهون قدرهم المحتوم لوحدهم ودون أدنى تدخل، مؤكدة أن الإهانة التي تتعرض لها أختام الجبهة تؤكد أن الحليف الجزائري، يعامل عناصر البوليساريو على أنهم مجرد أشخاص خارجين عن القانون.
وقالت وسائل الإعلام ذاتها إنه أمام هذا الوضع فقد بدأ سكان مخيمات تندوف، يعيشون إما فارين من العدالة أو مهاجرين للبحث عن العيش، وسط عيش قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية حياة الترف بعيدا عن واقع الفقر الذي تعيشه ساكنة المخيمات.