X

تابعونا على فيسبوك

التخلص من ارتفاع ضغط الدم... على الطريقة الألمانية !

السبت 05 أكتوبر 2019 - 21:05
التخلص من ارتفاع ضغط الدم... على الطريقة الألمانية !

إذا تم تشخيصك بأنك تعاني من ضغط الدم المرتفع، فربما تعاني أيضا من قلق تجاه تناول دواء يخفض هذا الارتفاع، لكن نمط الحياة يلعب دورا مهما في علاج حالة ضغط الدم المرتفع. فإذا تمكنت من التحكم بنجاح في ضغط دمك باتباع نمط حياة صحي، فقد تتجنب الحاجة إلى الدواء أو تؤجل وقت تناوله أو تقلل منه.

وفي هذا الصدد، كشف المستشفى الجامعي بألمانيا "مانهايم" عن طريقة علاج طبيعية وسحرية تساعد في التخلص من ارتفاع ضغط الدم.

وذكر مدير المستشفى الجامعي ورئيس رابطة "ضغط الدم"، بيرنهارد كرامر، أن اتباع نظام حياة سليم كفيل بمكافحة ارتفاع ضغط الدم، وكذلك تساعد الذين يعانون من ضغط الدم في التقليل بدرجة كبيرة من كمية الأدوية التي يتم تناولها.

كما أوضح مدير المستشفى أن 150 دقيقة من التمارين الرياضية الخفيفة في الأسبوع لها فائدة كبيرة للقلب.

وأشار المختص في أمراض القلب وضغط الدم إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم عادة ما يزيد وزنهم، مضيفا أن التخلص من الوزن الزائد يساعد في خفض ضغط الدم.

ودعا كرامر إلى الامتناع عن الملح وتعويضه بالتوابل، واستهلاك الخضر والغلال ومشتقات الحليب غير الدسمة وعصير الشمندر والثوم والزعرور.

يشار إلى أن،ارتفاع ضغط الدم، ويُسمى في بعض الأحيان فرط الضغط الشرياني، هو حالة مرضية مزمنة يكون فيها ضغط الدم في الشرايين مرتفعًا. هذا الارتفاع يتطلب من القلب العمل بجهد أكبر من المعتاد لكي يتمكن من دفع الدم في الأوعية الدموية. يتكون ضغط الدم من رقمين هما الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي، وهذا يعتمد على الضغط الحاصل والمقاس أثناء تقلص عضلة القلب (الانقباض) أو استرخائها بين الضربات (الانبساط). يتراوح ضغط الدم الانقباضي الطبيعي أثناء الراحة بين 100-140 مم زئبق (القراءة العليا) والانبساطي بين 60-90 مم زئبق (القراءة السفلى). يعتبر ضغط الدم مفرطا إذا كانت قيمته تبلغ أو تزيد عن 140/90 مم زئبق باستمرار.

ويصنف فرط ضغط الدم إما فرط ضغط الدم الأولي (الأساسي) أو فرط ضغط الدم الثانوي. وتصنف نحو 90-95 % من الحالات على أنها "فرط ضغط دم أساسي"، مما يعني ارتفاع ضغط الدم دون وجود حالة طبية واضحة مسببة له.

الحالات الأخرى سببها تاثير الكليتين أو شرايين القلب أو جهاز الغدد الصمّ والتي تسبب الحالات المتبقية من فرط الضغط والتي تشكل نسبة 5 – 10% من الحالات (فرط الضغط الثانوي).

في حالة عدم معالجة فرط ضغط الدم فإن المريض معرض لمضاعفات مثل مرض القلب التاجي ومرض القلب الضغطي.

فرط ضغط الدم من أهم عوامل الخطورة للسكتة الدماغية واحتشاء عضلة القلب (النوبات القلبية) وفشل القلب وأم الدم الشريانية (مثل أم الدم الأبهرية) ومرض الشرايين المحيطية، وهو أحد أسباب الإصابة بمرض الكلى المزمن. وحتى الارتفاع المعتدل في الضغط الشرياني يترافق بقصر العمر المتوقع. يمكن للتغييرات المجراة على الحمية الغذائية وعلى أسلوب الحياة أن تحسّن من القدرة على التحكم بضغط الدم وأن تنقص من مضاعفات المخاطر الصحية المرافقة له. ولكن كثيرا ما تبرز الضرورة للعلاج الدوائي لدى الأفراد الذين تكون التغييرات على أسلوب الحياة غير فعالة أو غير كافية لديهم.


إقــــرأ المزيد