- 13:05لمجرد يقف أمام القضاء مجددا بتهمة الاغتصاب
- 12:47أسر ضحايا أكديم إزيك تُندّد بمواقف جمعية حقوق الإنسان
- 12:24إخراج أزيد من 205 آلاف شخص من مكة حاولوا الحج بدون تصريح
- 12:03بعد فتح الجمارك.. سانشيز يقوم بزيارة رسمية لمليلية المحتلة
- 11:34العطش يخرج ساكنة دواوير بمولاي يعقوب للاحتجاج
- 11:12أسعار المحروقات تعود إلى الارتفاع من جديد
- 10:48تفاصيل أول شركة طاقية معتمدة في المغرب
- 10:43"السنبلة" يدعو الأمم المتحدة لحسم نزاع الصحراء المغربية
- 10:27129 حالة تبذير مياه مُبلّغ عنها خلال 2024
تابعونا على فيسبوك
البيجيدي يقرر تشكيل لجنة خاصة برئاسة الرميد لمتابعة ملف "حامي الدين"
بعدما قرر قاضي التحقيق لدى محكمة الإستئناف بالمدينة العلمية فاس، متابعة "عبد العالي حامي الدين" المستشار البرلماني من أجل "جناية المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإحالته على غرفة الجنايات بنفس المحكمة"، أعلنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أنها ستقوم بتشكيل لجنة منبثقة عنها برئاسة "المصطفى الرميد"، لمتابعة الملف والتفاعل مع تطوراته، وتوفير الدعم والمساندة اللازمين لحامي الدين".
واعتبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في بلاغ صادر عنها، أن قرار قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بفاس "شكَّل مسا خطيرا بقواعد المحاكمة العادلة وسابقة خطيرة تهدد استقرار وسيادة الأحكام القضائية وتمس في العمق استقلالية السلطة القضائية".
وأكد الحزب، أنه جد مندهش لإعادة فتح ملف سبق أن صدرت في شأنه أحكام قضائية نهائية ملزمة للجميع طبقا للفصل 126 من الدستور، والمادة 4 من قانون المسطرة الجنائية التي تنص على سقوط الدعوى العمومية بصدور مقرر اكتسب قوة الشيء المقضي به، وضدا على المادة 14 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية التي تقول إنه لا يجوز تعريض أحد مجددا للمحاكمة على جريمة سبق أن أدين أو برئ منها بحكم نهائي".
كما أعلنت القيادة السياسية لحزب العدالة والتنمية، "تضامنها المطلق مع عبد العالي حامي الدين"، معتبرة أن "الأمر يتجاوز مجرد تضامن حزبي إلى نداء لإعلاء مبادئ دولة الحق والقانون وتحصين القضاء"، كما أكدت أن "ملفه هو ملف للحزب، ولكافة الحقوقيين والغيورين على دولة الحق والقانون".
"أمانة المصباح" وبعدما عبرت عن اعتزازها بـ"التراكم الذي حققته بلادنا في مجال حقوق الإنسان،" اعتبرت أن "هذا القرار الذي يتزامن صدوره مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، يسير في الاتجاه المعاكس، ويمس بقواعد دولة الحق والقانون"، داعية في مقابل ذلك، "إلى تكريس القواعد الأساسية للمحاكمة العادلة وتحقيق الأمن القضائي".
تعليقات (0)