البرازيل.. الرئيس السابق "لولا دا سيلفا" على أبواب السجن
بات الرئيس البرازيلي السابق "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا"، على بعد خطوات من السجن بعد رفض المحكمة العليا الخميس 05 أبريل الجاري، التماسا قدمه لإرجاء تنفيذ حكم بالحبس صادر بحقه، إلى حين استنفاد الطعون عليه.
ومن شأن التوقيف المرتقب لـ"لولا"، البالغ من العمر 72 عاما، الذي يتصدر استطلاعات الرأي للانتخابات الرئاسية البرازيلية المقررة في أكتوبر المقبل، أن يعيد خلط الأوراق، في أحد أكثر الإقتراعات صعوبة لجهة توقع النتائج منذ عقود.
وسيترتب على الرئيس البرازيلي السابق، أن يقضي حكما بالسجن لمدة 12 عاما وشهر واحد، بتهمة تلقيه شقة فخمة على الشاطئ من شركة بناء، لقاء امتيازات قدمها لها في مناقصات عامة.
من جهته، ينفي "لولا دا سيلفا" (2003-2010)، بشكل قاطع الإتهامات، مشددا على عدم وجود أدلة، ومنددا بمؤامرة تهدف إلى منعه من الترشح لولاية رئاسية ثالثة، بعد 8 سنوات من خروجه من الحكم بمستوى شعبية قياسي.
ولا يزال الزعيم اليساري السابق أشهر سياسي في البرازيل، رغم إدانته ورغم استمرار اتهامه في ست قضايا فساد منفصلة.