الاتحاد التونسي يعين مدربا جديدا لـ"نسور قرطاج"

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، عن تعيين المدرب منذر الكبير، على رأس الجهاز الفني للمنتخب التونسي الأول لكرة القدم خلفا للفرنسي آلان جيريس.

ونشر الاتحاد بيانا مقتضبا دون الإشارة إلى بقية الجهاز الفني للكبير: "قرر الاتحاد التعاقد مع السيد منذر الكبير ليكون مدربا وطنيا لمدة 3 سنوات، وسوف يتم تقديم المدرب وكامل الإطار الفني خلال ندوة صحافية تعقد يوم الخميس 29 غشت 2019 عند الساعة 12 منتصف النهار في مقر الجامعة التونسية لكرة القدم".

ويشرف المدرب الجديد للمنتخب التونسي منذر الكبير لأول مرة على تدريب "نسور قرطاج"، حيث سبق له أن أشرف في بداية مسيرته الفنية على أندية تونسية منها النجم الساحلي والنادي البنزرتي ومستقبل المرسى في الدرجة الأولى، وأندية من الدرجة الثانية منها أمل جربة وجمعية جربة ومستقبل القصرين، كما وتولى الإدارة الفنية لفريق الترجي والرياضي التونسي والنادي البنزرتي.

وفي المقابل سيتولى الكبير قيادة المنتخب التونسي في أول مباراتين وديتين، يوم الجمعة 6 شتنبر ضد المنتخب الموريتاني في الملعب الأولمبي في "رادس"، يليها بعد أربعة أيام لقاء ودي آخر مع منتخب ساحل العاج في مدينة "روان" الفرنسية.

وانفصل الاتحاد التونسي لكرة القدم، بالتراضي عن المدرب الفرنسي آلان جيريس بعد نحو تسعة أشهر في منصبه، رغم أنه قاد المنتخب إلى الدور قبل النهائي في كأس الأمم الأفريقية لأول مرة منذ 15 عاما.

ويعني رحيل آلان جيريس أن 13 من إجمالي 24 مدربا تركوا مناصبهم بعد كأس الأمم التي اختتمت الشهر الماضي في القاهرة.

وتولى جيريس (67 عاما) المهمة في 13 ديسمبر الماضي بعقد يمتد لعام ونصف، وكان مكلفا ببلوغ المربع الذهبي في كأس الأمم على الأقل.

وبالفعل قاد منتخب تونس لتحقيق هذا الهدف في يوليو الماضي لأول مرة منذ تتويجها باللقب على أرضها في 2004، وحققت تونس لاحقا المركز الرابع، لكن الأداء لم يكن مقنعا لكثير من المتابعين بعد تحقيق فوز واحد في البطولة دون اللجوء لركلات الترجيح.

وتعرض جيريس وفريقه لانتقادات خلال مشوار البطولة بسبب الأداء والنتائج المحبطة، خلال ثلاثة تعادلات مع مالي وأنغولا وموريتانيا بدور المجموعات، وتأهل بصعوبة إلى أدوار خروج المغلوب.

وفي دور 16 فازت تونس بركلات الترجيح على منتخب غانا، قبل أن تهزم مدغشقر 3-صفر في دور الثمانية، لتصعد لمواجهة السنغال في قبل النهائي، وخسرت 1-صفر بعد وقت إضافي.

واكتفت تونس بالمركز الرابع بعد الخسارة 1-صفر أمام نيجيريا.

وهذه خامس تجربة للاعب فرنسا السابق في تدريب منتخبات بكأس الأمم، عقب قيادة الغابون في نسخة 2010 ومالي (2012) والسنغال (2015)، وقد عاد لتدريب مالي مجددا قبل عامين.

وعلى مستوى الأندية درب في المغرب بعد فترتين مع تولوز، وفترة قصيرة مع باريس سان جرمان.

وتستعد تونس لافتتاح مشوارها في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم 2021، إذ تنافس في المجموعة العاشرة مع ليبيا وتنزانيا وغينيا الاستوائية.

وستخوض تونس مباراتين وديتين ضد موريتانيا وكوت ديفوار الشهر المقبل.