X

  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

الإعلام الدولي يشيد باستراتيجة المغرب في مواجهة "كوفيد-19"

الجمعة 10 أبريل 2020 - 11:28

في مقال مطول تحت عنوان "فيروس كورونا: أصبح ارتداء الكمامة بالمغرب أمرا إلزاميا على الجميع" بثته إذاعة "فرانس أنفو"، أشادت من خلالها بالتدابير التي اتخذها المغرب لمواجهة الوباء.

وجاء في المقال الموقع باسم الكاتبة الصحافية الفرنسية "كلود كيبال"، أنه في المملكة التي يبلغ عدد سكانها 35 مليون نسمة، "حيث تضاعف عدد الحالات في أسبوع واحد"، تم الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية منذ منتصف شهر مارس، مصحوبة بـ"تدابير صارمة" بدءا من قرار الترخيص باستعمال "الكلوروكين" في المستشفيات من أجل معالجة مرضى "كوفيد-19"، في حين أن استعماله في فرنسا مازال يثير جدلا كبيرا، ولم ترخص به إلا لمعالجة الحالات الخطيرة. موضحة أن "مخزون هذا الدواء بما في ذلك ما يوجد لدى مختبرات سانوفي المغرب – تم تسليمها إلى الدولة".

وأشار المقال الفرنسي، إلى عواقب الحجر الصحي على الإقتصاد المغربي، مشيدا مرة أخرى بالتدابير المتخذة في هذا الإتجاه. مبرزا أن ارتداء الأقنعة الواقية شيء، وصناعتها شيء آخر. ففي الوقت الذي تتسابق فيه دول أخرى من أجل اقتناء هذه الأقنعة من الصين أو كوريا الجنوبية، قام المغرب برهان آخر، ألا وهو القيام بصناعتها بنفسه. مؤكدا أن هذا الموضوع يثير الغيرة على الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط. داعيا إلى الإقتداء بالمغرب الذي أصبح فيه ارتداء الأقنعة الواقية إجباريا.

من جهته، أكد موقع "فيب ميديا" الإخباري الأسترالي، أن المغرب قدم نموذجا يحتذى بإعطاء الأولوية لصحة مواطنيه قبل أي اعتبار آخر في مكافحته لتفشي فيروس "كورونا" الجديد (كوفيد-19). موضحا أن "المغرب قام بتعبئة الموارد البشرية والتقنية في جهد استثنائي لمواجهة الفيروس"، مبرزا أنه "بالإضافة إلى التدابير الطبية والصحية المتخذة في الوقت المناسب، فإن المملكة تتعاطى أيضا مع اقتصادها بشكل جدي، بحيث أن الأسس تظهر أن اقتصاد البلاد قوي بما يكفي لتحمل الصدمات الناجمة عن هذه الأزمة، على المدى القصير".

وسجل الموقع الأسترالي، أن المملكة خصصت أزيد من 2،7 في المائة من ناتجها الداخلي المحلي لمكافحة هذه الجائحة، لتحتل بذلك المرتبة الرابعة عالميا في تعبئة الموارد المالية ضد كوفيد 19، مضيفا أن الإستراتيجية المغربية حظيت بإشادة على المستوى الدولي، ليس فقط للكفاءة في تفعيلها، ولكن أيضا لإنخراط كافة مؤسسات ومكونات المجتمع المغربي. مذكرا بأن المغرب قرر، بشكل استباقي، تعليق كافة رحلات السفر الدولية القادمة والمتوجهة إلى ترابه، وإغلاق جميع الأماكن العمومية (المدارس، والجامعات وغيرها..)، وإلغاء كافة التجمعات الكبرى وذلك حتى إشعار آخر، كما دعت السلطات العمومية المواطنين إلى الحد من تحركاتهم والإمتثال للعزل الصحي بالبقاء في منازلهم.

بدوره، أفاد موقع "هفتا آز" الأذربيجاني، بأن المغرب اتخذ، بدعم من جلالة الملك محمد السادس، جملة من المبادرات الإستباقية للحيلولة دون انتشار وباء فيروس "كوفيد-19"، مؤكدا أن جلالة الملك "فضل مصلحة شعبه على الإقتصاد". مبرزا أن المغرب يعد من الدول التي اتخذت إجراءات حمائية جدية من جائحة "كورونا"، مذكرا بأنه على إثر ظهور وباء "كوفيد-19" في الصين، أمر جلالة الملك بإجلاء المواطنين المغاربة، وخاصة الطلبة من مدينة ووهان، وكذلك باتخاذ التدابير اللازمة في مطارات البلاد لمنع انتشار الفيروس.

وأضاف الموقع الأذربيجاني، أنه منذ أن أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أوروبا أصبحت المركز الجديد للوباء، كان لزاما على المغرب، أيضا، اتخاذ عدد من القرارات، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن المملكة لم تسجل سوى 37 حالة خلال المرحلة الأولى من الوباء، تم اتخاذ إجراأت صارمة لمنع تطور هذا الوباء. مسجلا أن أول هذه الإجراءات تتمثل في تعليق الرحلات الجوية والروابط البحرية في اتجاه الدول التي تعتبر بؤر وبائية، مضيفا أنه بحلول منتصف مارس، تم إغلاق كلي لكافة الحدود، وتأجيل كافة التظاهرات الثقافية والرياضية والتربوية والفنية، وتعليق الدراسة في جميع المدارس والجامعات، واعتماد التعليم عن بعد من خلال منصات تعليمية رقمية، وبث دروس على القنوات التلفزية الوطنية.


إقــــرأ المزيد