X

الإسيسكو تطلق جائزة للتصدي لفيروس كورونا المستجد

الأربعاء 15 أبريل 2020 - 09:34

كشفت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيـسـيـسـكـو"، عن إطلاق جائزة الإيسيسكو للتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، وتبلغ قيمة الجائزة 200 ألف دولار أمريكي، مع منح وسام الإيسيسكو للفائز.

ووضعت المنظمة عدة شروط للمتقدمين للحصول على الجائزة، ومنها أنه يتعيــن علــى الباحث المستقل أو مجموعة الباحثين أو المؤسسة البحثية، الذي يُصرح باكتشافه علاجاً أو لقاحاً واقياً ضد فيـروس كورونا المسـتجد، أن يرسل ملفــه كاملاً إلى أمانــة اللجنة.

وينبغي أن يتكون ملف الترشح للجائزة، من استمارة الترشح التي يمكن تحميلها عبر الموقع الإلكتروني للايسيسكو على www.icesco.org ، بالإضافة إلى تقرير مفصل عن الاكتشاف، والسيرة الذاتية للباحث المستقل أو مجموعة الباحثين.

وتتكون لجنة التحكيم من المدير العام للايسيسكو وممثلان من المنظمات الدولية المختصة، و4 علماء يتم اختيارهم من جامعات رائدة ومراكز بحثية مشهورة.

وقالت الإيسيسكو، في دعوتها للترشح لهذه الجائزة، إنه في ظل الأزمـة الصحية العالمية التي تعصف بالبشرية، يـبـدو العالم فـي أمـس الـحـاجـة إلـى مـزيـد مـن البحث الطبي والعلمي من أجل إيجاد حلول ناجعة ومستدامة للتحديات الراهنة.

وأضـافـت أنـه، واستجابة لنداء منظمة الصحة العالمية الذي وجهته إلى المجتمع الدولي من أجل »انتهاز كل الفرص لوقف الفيروس واحتوائه والتصدي له وإبطاء وتيرة انتقال عـدواه والتخفيف من آثـاره«، أطلقت »الإيسيسكو« جائزتها للتصدي لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

الايسيسكو هي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة  متخصصة تعمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي، تعنى بميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال في البلدان الإسلامية، لتدعم وتقوي الروابط بين الدول الأعضاء، ومقرها الرباط، والمدير العام للمنظمة هو الدكتور سالم بن محمد المالك.

وفي يوم الأربعاء 30 يناير 2020 اعتمد المجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في دورته الأربعين، التي جرت أعمالها في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، يومي 29، 30 يناير 2020 تغيير اسم المنظمة إلى: منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

وقال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إن تغيير اسم المنظمة يهدف إلى رفع الالتباس الشائع بشأن طبيعة مهامها غير الدعوية، وفتح آفاق أوسع لحضورها على الصعيد الدولي، وإن الاسم الجديد يعبر تعبيراً دقيقاً عن طبيعة الرسالة الحضارية، التي تنهض بها المنظمة، في مجالات عملها بالتربية والعلوم والثقافة والاتصال، وعن الغايات والأهداف التي تعمل على تحقيقها.

 


إقــــرأ المزيد