- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
تابعونا على فيسبوك
الإستقلال يعترض على اتفاق الأغلبية البرلمانية حول فرنسة المواد العلمية والتقنية
تم الإثنين 11 فبراير بمجلس النواب، عقد اجتماع بين رئيس المجلس ورؤساء الفرق حسم خلاله الخلاف بشأن التناوب اللغوي، والتنصيص على إمكانية تدريس المواد العلمية والتقنية بلغة أجنبية، ولم يعترض على ذلك سوى نور الدين مضيان، رئيس الفريق الإستقلالي، الذي انسحب من الإجتماع احتجاجا على إدخال هذا التعديل.
وفي تصريح له، قال مضيان: "انسحبنا لأننا لا يمكننا التفريط في الهوية الوطنية، والتدريس باللغة العربية والأمازيغية". في حين شدد مصدر مطلع أن سبب انسحاب مضيان، هو الشنآن الذي عرفته جلسة الأسئلة الشفهية بالمجلس بينه وبين لحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، ورئيس الفريق النيابي لحزب "العدالة والتنمية" إدريس الأزمي، مشيرا إلى أن مضيان أكد لبعض رؤساء الفرق على أن الإستقلال سيكون مع الإجماع.
ومن المرجح أن تصوت لجنة التعليم والثقافة والإتصال بمجلس النواب اليو الثلاثاء على مشروع القانون الإطار، قبل أن يتم التصويت عليه في الجلسة العامة غدا الأربعاء.
جدير بالذكر، أن أكاديميين كانوا قد هاجموا وزارة التربية الوطنية لكونها "تحاول فرض اللغة الفرنسية، من خلال عدد من التدابير"، معتبرين ذلك انقلابا مكتمل الأركان على الدستور وعلى كل المكتسبات الوطنية، مقابل شرعنة قانونية للمد الفرنكفوني في منظومة التربية والتكوين.