- 16:53وساطة برلمانية تجمع المحامين و وهبي
- 16:09مزور يُطلع الألمان على رؤية المغرب الجديدة في مجال الإستثمار
- 15:41مُهندس الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء مُرشّح لهذا المنصب
- 15:24مهرجان الرباط الدولي للسينما يكرم وزير الاتصال السابق
- 15:00أسر ضحايا أكديم إزيك تدعو لمنحهم صفة مكفولي الأمة
- 14:47سفيرة المغرب بالشيلي: المملكة حقّقت مكاسب مهمة في قضية الصحراء
- 14:29ارتفاع عدد الضحايا المغاربة جراء فيضانات فالنسيا
- 14:22إحصاء 2024 يكشف انخفاض معدل النمو السكاني بالمغرب
- 14:19إطلاق الإستطلاع الوطني لدراسة الإبتكار في المغرب
تابعونا على فيسبوك
الأشخاص في وضعية إعاقة ينزلون إلى شوارع الرباط غدا الثلاثاء
قرر الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب، تنظيم وقفة احتجاجية يوم غد الثلاثاء الموافق ل7 مايو 2024 أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط، للتنديد بانتهاك حقوقهم ومكافحة التمييز ضدهم، استناداً إلى الدستور واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الدولية والمعاهدات الأخرى.
وفي بيان صادر، أكد المحتجون على ضرورة مطابقة القوانين المحلية لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وضرورة إصدار التشريعات التنظيمية اللازمة لتفعيل هذه القوانين. كما شددوا على ضرورة توفير دعم مالي مباشر وتأمين إلزامي للأشخاص ذوي الإعاقة، واحتياجهم إلى نسبة 7 في المئة من الوظائف المالية المخصصة سنوياً، مع إدماجها في عملية التوظيف الموحدة، بهدف الحد من البطالة بين حملة الشهادات العليا، بالإضافة إلى توفير فرص لحملة شهادة الباكلوريا والدبلومات المعادلة.
وطالب المعتصمون بتسهيل إصدار بطاقات الإعاقة في أسرع وقت ممكن، مع توفير مجموعة من الخدمات الاجتماعية الأساسية، ومنح طلاب الجامعات ذوي الإعاقة منحة تكميلية دون النظر إلى العمر، ودعوا إلى تنفيذ قوانين توفير وسائل النقل العام على المستوى الوطني لصالحهم. كما طالبوا أيضاً بتفعيل مبدأ المساواة بين الجنسين فيما يتعلق بالعمل، وتوفير الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة في الأماكن الريفية من خلال منحهم منحاً أو دعماً مستمراً من السلطات المحلية، ووضع إطار تعاقدي لاستفادتهم من برامج الإسكان الاجتماعي بشروط تفضيلية.
ولم يتردد المحتجون في دعوة جميع المعنيين إلى المشاركة بكثافة للتعبير عن استيائهم من قلة التقدم في تحقيق حقوقهم وقلة مشاركتهم في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية، بهدف جعل صوتهم مسموعاً وفعّالاً في تحقيق حقوقهم وتعزيز دورهم في بناء مجتمع متكامل يحترم كرامتهم، مستنداً إلى قيم التضامن والمساواة والعدالة.