- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
الأشخاص في وضعية إعاقة ينزلون إلى شوارع الرباط غدا الثلاثاء
قرر الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب، تنظيم وقفة احتجاجية يوم غد الثلاثاء الموافق ل7 مايو 2024 أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط، للتنديد بانتهاك حقوقهم ومكافحة التمييز ضدهم، استناداً إلى الدستور واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الدولية والمعاهدات الأخرى.
وفي بيان صادر، أكد المحتجون على ضرورة مطابقة القوانين المحلية لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وضرورة إصدار التشريعات التنظيمية اللازمة لتفعيل هذه القوانين. كما شددوا على ضرورة توفير دعم مالي مباشر وتأمين إلزامي للأشخاص ذوي الإعاقة، واحتياجهم إلى نسبة 7 في المئة من الوظائف المالية المخصصة سنوياً، مع إدماجها في عملية التوظيف الموحدة، بهدف الحد من البطالة بين حملة الشهادات العليا، بالإضافة إلى توفير فرص لحملة شهادة الباكلوريا والدبلومات المعادلة.
وطالب المعتصمون بتسهيل إصدار بطاقات الإعاقة في أسرع وقت ممكن، مع توفير مجموعة من الخدمات الاجتماعية الأساسية، ومنح طلاب الجامعات ذوي الإعاقة منحة تكميلية دون النظر إلى العمر، ودعوا إلى تنفيذ قوانين توفير وسائل النقل العام على المستوى الوطني لصالحهم. كما طالبوا أيضاً بتفعيل مبدأ المساواة بين الجنسين فيما يتعلق بالعمل، وتوفير الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة في الأماكن الريفية من خلال منحهم منحاً أو دعماً مستمراً من السلطات المحلية، ووضع إطار تعاقدي لاستفادتهم من برامج الإسكان الاجتماعي بشروط تفضيلية.
ولم يتردد المحتجون في دعوة جميع المعنيين إلى المشاركة بكثافة للتعبير عن استيائهم من قلة التقدم في تحقيق حقوقهم وقلة مشاركتهم في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية، بهدف جعل صوتهم مسموعاً وفعّالاً في تحقيق حقوقهم وتعزيز دورهم في بناء مجتمع متكامل يحترم كرامتهم، مستنداً إلى قيم التضامن والمساواة والعدالة.