- 23:06فوزي لقجع يزف بشرى سارة لجماهير الرجاء والوداد بخصوص "دونور"
- 22:55المهدي بنعطية يلمّح إلى رحيله عن أولمبيك مارسيليا
- 22:40مجزرة بيئية بالجديدة : احتجاجات ضد اجتثاث الأشجار والنخيل لصالح مشاريع تجارية
- 22:40أنس باري يتوج بجائزة مارتن لوثر كينغ لهيئة التدريس في جامعة نيويورك
- 22:28برشلونة يكتسح فالنسيا بخماسية ويتأهل إلى نصف نهائي كأس ملك إسبانيا
- 22:12ارتفاع طفيف لأسعار الذهب وسط مخاوف من تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة
- 22:05ترامب يحظر مشاركة المتحولات جنسياً في المسابقات النسائية
- 21:22المغرب يعزز قدراته الدفاعية بنظام "درع الأفعى" على مقاتلات F-16
- 20:47صادرات الصيد البحري تفوق 31 مليار درهم
تابعونا على فيسبوك
استطلاع يكشف قائمة المطالب الأكثر أولوية عن المغاربة
أكد استطلاع للرأي أجرته إحدى الجرائد المغربية، أن تشغيل الشباب تصدّر قائمة المطالب الأكثر أولوية عند المغاربة بنسبة تجاوزت 50 بالمائة.
وكشف ذات الاستطلاع، أن مطلب الزيادة في الأجور، حلّ في المرتبة الثانية، وتلاه كل من مطلب الرفع من ميزانية التعليم، ودعم الفقراء، وإعادة النظر في نظام المساعدة الطبية "راميد".
ومن جانبه قال رشيد أوراز، باحث في المعهد المغربي لتحليل السياسات، إنه "لا يمكن أن ننكر أن الاقتصاد المغربي عاجز تماما عن خلق فرص للشغل"، وأضاف أن "مطلب الشغل مطلب حقيقي، والحكومة في برامجها بصفة عامة تحاول أن تضع الشغل ضمن أولوياتها لأنها تعرف أنه من بين المشاكل الكبرى التي تعاني منها البلاد".
وحسب أوراز، فإن من بين أسباب "العجز في خلق فرص الشغل"، كون الدولة "لا يمكنها أن تُشَغِّل في القطاع العام إلى الأبد لأنه لا يمكن أن يستوعب الجميع، بينما القطاع الخاص لم يجد الظروف المناسبة ليستثمر ويُشَغِّلَ بسبب معاناته من مشاكل بنيوية كثيرة تسبّبت في عجزه عن خلق فرص للشغل؛ ما أدى إلى وجود ركود في سوق الشغل ونسب بطالة مرتفعة".
وربط الباحث بالمعهد المغربي لتحليل السياسات مشكل الهجرة السرية بزيادة نسبة العاطلين عن العمل؛ "لأن نسب الحاصلين على الشواهد سنويا تزداد لكنهم لا يجدون فرصا للعمل، وغالبية من يهاجرون شباب".
ووفق أوراز، فإن أزمة التشغيل، ترتبط بأسئلة أخرى؛ من قبيل أهلية من هم في حالة بطالة للعمل، ومدى تناسب تكوينهم للعمل، ومدى أهلية القطاعات الاقتصادية بالمغرب لخلق فرص شغل لهاته الكفاءات في صناعات واستثمارات في مجالات تخصصاتهم.
واعتبر الباحث المؤشرات بـ"السلبية"، مفسرا ذلك بكون "الدولة لا يمكن لها أن تشغّل، لأن مواردها غير كافية لمحاربة الفقر كما قال وزير المالية"، ليتساءل: "كيف إذن ستكون كافية لخلق فرص شغل؟"، مضيفا أن المؤشرات بصفة عامة "توضح وجود إحباط، وهو ما يعني أن الناس لا يعرفون ماذا سيحدث غدا، ولا يثقون في الوضع الراهن، ويغيب أملهم في المستقبل. وبالتالي، ففي لحظات مثل هذه يُحْجِمُ المستثمرون وأصحاب الرساميل عن الاستثمار، ولا يغامرون، وهذا سيزيد في تكريس الوضعية الحالية وسيجعل البطالة مستمرة في الارتفاع".
ومن جانبه يرى نجيب أقصبي، الخبير الاقتصادي المغربي، أن ما خرج به الاستطلاع أمر بديهي وتأكيد لـ"واقع"؛ لأن "كل الأبحاث والدراسات تُبيّن أن الشغل يأتي في المرتبة الأولى".
ونسبة إلى أقصبي، فإن سبب أزمة الشغل بالمغرب، يَرجع إلى "أزمة النموذج التي جعلت الاقتصاد غير قادر على تلبية مطالب الشغل لاعتبارات متعددة، طبعا، من بينها التربية والتكوين والاقتصاد".
وكشف أقصبي، أن كون الشغل يأتي على رأس قائمة المطالب "مسألة ثابتة بالمغرب منذ عشر سنوات أو 15 سنة على الأقل"، مستدلا على ذلك بمطالب التشغيل المتجددة في كل سنة حيث يتأهل "200 ألف شاب إلى سوق الشغل، في حين لا يخلق الاقتصاد سوى 20 أو 30 ألف فرصة عمل"، ثم أجمل قائلا إن "الأشياء تبدو واضحة هنا".
تعليقات (0)