- 17:47مجلس "بورقية" ينتقد مشروع قانون التعليم العالي
- 17:27نهضة بركان يخصص قطارًا استثنائيًا لنقل جماهيره إلى نهائي كأس العرش في فاس
- 17:26انقلاب سيارة يخلف قتيلا و 6 جرحى بالجديدة
- 17:03الأحرار يسائل قيوح عن معاناة المعتمرين
- 16:51وفاة الإعلامية كوثر بودراجة
- 16:40موازين 2025.. الجمهور على موعد مع ليلة شعبية يحييها الداودي
- 16:28عاجل.. سماع دوي انفجارات قرب السمارة
- 16:19وزارة الثقافة تدعم 177 مشروعا ثقافيا وفنيا خلال 2025
- 16:15الاتحاد الأفريقي يعلن جدول مباريات المنتخب المغربي في بطولة "شان 2024" بكينيا
تابعونا على فيسبوك
استطلاع..هذا هو الحلم الكبير الذي يراود أكثر من نصف نساء المغرب
يعد المغرب من أكثر الدول في العالم الذي يهاجر مواطنوه إلى الخارج بحثا عن فرص للعيش الكريم، ففي تقارير دولية مختلفة تصنف الجالية المغربية من ضمن أكبر الجاليات في أوروبا وأمريكا الشمالية ودول الخليج، بالإضافة إلى انتشارها في أغلب دول العالم من القارات الخمس.
وحسب ما كشفه استطلاع للرأي أجرته جريدة "ليكونومسيت" الفرنكوفونية، فإن نصف نساء المغرب يردن الهجرة، معددا أسباب ارتفاع نسب الراغبين بالهجرة من الجنسين وفي مقدمتها: انعدام ثقتهم بحكومتهم وخوفهم من المستقبل.
النساء المغربيات هن الأكثر رغبة في الهجرة نحو الخارج من أجل تحسين ظروف العيش، إذ أكدت الدراسة أن 5 من أصل 10 مغربيات يرغبن في ''الحريك" نحو المهجر.
الإستطلاع أكد أن أربعة شبان مغاربة من أصل عشر يتحينون فرص الهجرة خارج المغرب إذا تمكنوا من ذلك، فيما أشار إلى أن 59 % من الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 عاما، يئسوا من العيش في المغرب وفقدوا الأمل في تحسين أوضاعهم في تراب وطنهم.
ويعتبر 42 % من المغاربة المتراوحة أعمارهم بين 35 و44 سنة، أنهم أيضا يرغبون في الرحيل بعيدا عن المغرب، وتبقى الفئة الأقل رغبة في الهجرة نحو الخارج هم العجزة الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة.
جدير بالذكر أنه، منذ عقود يهاجر المغاربة نحو الغرب عبر طرق سرية مختلفة، فمنهم من يختار ركوب قوارب الموت ومصارعة الأمواج للعبور إلى الضفة الأخرى، ومنهم من يختار مكانا ضيقا بين البضائع التي تحملها الشاحنات التجارية الكبرى، وآخرون يختارون عقود العمل غير المضمونة مقابل دفع مبالغ طائلة وغيرها من الوسائل التي تتعدد بتعدد هموم العيش، وأهم أسباب تنامي ظاهرة الهجرة (القيسرية) في الحالة المغربية هو الفقر ومشتقاته المتمثلة في التهميش والحكرة والإقصاء، والناتجة عن سياسة استبدادية فاسدة تستحوذ على الثروة وتترك الفتات وتتزين بتوزيع الوهم في إصلاح الحال والدعوة للتشبث بالآمال.
تعليقات (0)