- 00:47الطالبي العلمي يفند تصريحات بركة بخصوص دعم استيراد المواشي
- 00:00حجز وإتلاف لحوم بقرة مصابة بمرض "بوصفير" في خنيفرة
- 23:40إحباط محاولة لنقل أسماك غير صالحة للاستهلاك في بنجرير
- 23:25وزارة التربية الوطنية تطلق عملية التسجيل الرقمي للأطفال للموسم الدراسي 2025/2026
- 23:15تحويلات المغاربة بالخارج تقترب من 18 مليار درهم
- 23:00مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تنظم مبادرة تضامنية في أديس أبابا
- 22:50هذه حصيلة “الحوت بثمن معقول” في رمضان
- 22:30فوضى التريبورتورات تعكر صفو طرقات الرحمة وتثير استياء المواطنين
- 22:10البحرية الملكية توقف زورقا محملًا بالمهاجرين بالدريوش
تابعونا على فيسبوك
استراتيجية موريتانيا لتضييق الخناق على البوليساريو
تعرف السياسة الخارجية الموريتانية تحولات جوهرية منذ تولي الرئيس "محمد ولد الشيخ الغزواني" الحكم في غشت 2019، خاصة فيما يتعلق بملف النزاع حول الصحراء بين المملكة المغربية وجبهة "البوليساريو" المدعومة من الجزائر.
وذكرت الصحافة الموريتانية، أن استراتيجية ولد الغزواني القضاء على الأعداء دون التصادم أو المواجهة معهم بشكل مباشر، مشيرة إلى أن الرئيس الموريتاني أدرك أن جبهة "البوليساريو" المرابطة على الحدود الشمالية الشرقية بدعم من أحد أقوى جيوش المنطقة، تُشكّل أكبر خطر خارجي على موريتانيا.
وأضافت أن بعض السياسيين الموريتانيين يرون فى البوريساريو خطراً قادماً، لذا يعتقدون أن الرئيس "ولد الغزواني"، وضع استراتجية جديدة لإبعاد ذلك الخطر والقضاء عليه بشكل تدريجي، بهدف تحقيق الإستقرار في المنطقة من خلال عدة محاور، سياسية واقتصادية وأمنية عبر تعزيز التعاون والتكامل الإقتصادي بين موريتانيا وجميع الدول المجاورة خصوصا المملكة المغربية على مستوى ثلاثة محاور رئيسة.
وأشارت الصحافة الموريتانية، أن التعاون الإقتصادي محاولة للقضاء على الخطر المشترك الذي تشكّله البوليساريو، وذلك عبر تقوية العلاقات الثنائية أي كلما زادت المصالح الإقتصادية المشتركة بين المغرب وموريتانيا، كلما أصبح من الصعب على البوليساريو التأثير على استقرار المنطقة. إضافة إلى أن تحسين الأوضاع الإقتصادية والبنية التحتية يضعف الحاضنة الإجتماعية للبوليساريو ويُقلّل من قدرتها على التحرك. وأفادت بخلق مشاريع استثمارية مشتركة تعزز الترابط بين البلدين وتقوي العلاقات السياسية والإقتصادية.
وسجّلت أن المعابر الحدودية، مثل معبر الكركرات، ومعبر أمغالا الجديد الذى يربط بين السمارة جنوب المغرب وبير أم كرين شمال موريتانيا، تمثل شرياناً حيوياً للتجارة بين المغرب وموريتانيا وباقي دول غرب أفريقيا. مؤكدة أن تسهيل تدفق البضائع والسلع والإستثمارات، يخلق فرص عمل جديدة ويحد من التهريب والأنشطة غير المشروعة التي تستغلها "البوليساريو". لافتة إلى تعزيز نفوذ المغرب في المنطقة وتحويل موريتانيا إلى شريك اقتصادي قوي بدلاً من ساحة للصراع السياسي.
واعتبرت أن الدعم الدبلوماسي والأمني قد يقوّض قدرة "البوليساريو" على المواجهة، وأشارت إلى زيادة التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب والجماعات المسلحة التي قد تستفيد من الفوضى. ونبّهت إلى التنسيق الدبلوماسي لدعم موقف المغرب في المحافل الدولية وتقويض الدعم الخارجي لـ"البوليساريو".
تعليقات (0)