- 09:47تزامناً مع العيد.. تعزيزات أمنية مشددة تُحبط محاولات الحريك
- 09:33كيفية الحفاظ على نمط غذائي صحي بعد شهر رمضان
- 09:10اكتشاف خلايا جديدة في شبكية العين قد تعيد الأمل في علاج العمى
- 08:40المغرب يقرر منع صيد الحبار جنوب سيدي الغازي خلال ربيع 2025
- 08:10فرنسا والجزائر تستأنفان التعاون في ملفي الهجرة والأمن
- 07:15توقعات الطقس: انخفاض درجات الحرارة وسحب غير مستقرة في مختلف المناطق
- 23:55مانشستر سيتي يتلقى ضربة قوية بإصابة هالاند في الكاحل
- 23:39العثور على جثة الطفل الغريق بعد عشرة أيام من البحث في نهر أم الربيع
- 23:20الوداد يقترب من ضم سطيفان عزيز كي
تابعونا على فيسبوك
اختراق شركة "WhatsApp" للتجسس على مسؤولين كبار بالعالم
قدم تطبيق "واتساب" المملوك لشركة "فيسبوك" دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية أمريكية في سان فرانسيسكو ضد مجموعة "إن.إس.أو" الإسرائيلية، متهما إياها بمساعدة وكالات تجسس حكومية على اختراق هواتف 1400 مستخدم تقريبا في أربع قارات، ضمن عملية قرصنة إلكترونية تستهدف دبلوماسيين ومعارضين سياسيين وصحافيين ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى.
واتهم "واتساب" المجموعة الإسرائيلية بتسهيل سلسلة من عمليات القرصنة الحكومية في 20 دولة، بينها المكسيك والإمارات والبحرين. وقال في بيان إن مئة من أفراد المجتمع المدني تم استهدافهم، ووصف ذلك بأنه "نمط جلي للانتهاكات". وقال إن الهجوم استغل شبكة الاتصال عبر الفيديو لإرسال برمجيات خبيثة إلى هواتف محمول خاصة بعدد من المستخدمين. وتتيح هذه البرمجيات الخبيثة لعملاء (إن.إس.أو)، سواء أكانوا هيئات حكومية أم أجهزة مخابرات، أن يتجسسوا سرا على أصحاب تلك الهواتف.
ويستعمل "واتساب" نحو 1.5 مليار مستخدم شهريا. وكثيرا ما يتباهى التطبيق بأن لديه مستوى مرتفعا من الأمان، بما في ذلك الرسائل المشفرة والتي لا يمكن لأي طرف ثالث بما في ذلك واتساب نفسه فك شفرتها.
وقال معمل سيتزن لاب، وهو معمل أبحاث في الأمن الإلكتروني، مقره جامعة تورونتو ويساعد واتساب في التحقيق في اختراق الهواتف، لرويترز إن من بين المستخدمين الذين جرى استهدافهم شخصيات تلفزيونية مشهورة وسيدات بارزات تعرضن لحملات كراهية على الإنترنت وأشخاص واجهوا "محاولات اغتيال وتهديدات بالعنف".
من جهتها، قالت المجموعة الإسرائيلية في بيان "نرفض بأشد العبارات الاتهامات التي ذكرت اليوم ونكافحها بقوة"، وأضافت: "الغرض الوحيد لمجموعة (إن.إس.أو) هو تقديم التكنولوجيا لأجهزة المخابرات الحكومية ووكالات إنفاذ القانون لمساعدتها على محاربة الإرهاب والجرائم الخطيرة".
تعليقات (0)