- 16:23مؤشر إتقان الإنجليزية يصنف المغرب ضمن خانة “الدول الضعيفة”
- 16:03إجراءات جديدة لتسهيل الحصول على جواز السفر
- 15:41مضيان يخرج عن صمته بعد وُرود اسمه ضمن النواب المتغيبين
- 15:22الضرائب الجديدة تدفع المؤثرين للهروب إلى الخارج
- 15:00مهنيو الدواجن يطالبون باستيراد "الفلوس"
- 14:46أمطار وثلوج الجمعة والسبت بعدد من مناطق المملكة
- 14:39كوب 29.. تعزيز التعاون بين المغرب والوكالة الدولية للطاقة
- 14:22الشيات لـ"ولو": لا توجد عداوة بين المغرب والصين في قضية الوحدة الترابية للبلدين
- 14:02"أرض النور والمستقبل":الخبير جون ماري هيدت يقدم كتابه الجديد حول الصحراء المغربية بجنيف
تابعونا على فيسبوك
اختراعات غيرت العالم.. "التلفاز" من أبيض وأسود إلى صورة بدقة عالية
كانت الحاجة ولا تزال أم الإختراعات، فكلما تقدمت مجالات الحياة، كلما مهد ذلك لثورة تكنولوجية، ففي سعي الإنسان نحو التكيف مع البيئة المحيطة، والإستفادة منها، قام بابتكار آلاف الإختراعات لكي تصبح حياته أكثر سهولة.
وضمن هذه السلسلة الرمضانية سيستعرض لكم موقع "ولو.بريس" أهم الإختراعات التي غيرت حياة الإنسان؛ واليوم سنتكلم عن "التلفاز".
تتكون كلمة تلفزيون في اللغة الإنجليزية من كلمتين هي: (تلي) و (فيجن) والأولى تعني (البعيد)، أما الثانية فتعني (رؤية) ولذلك فإن دمج هاتين الكلمتين تعني (مشاهدة البعيد) أي إن هذا الجهاز يحضر إلى منزلك الأشياء البعيدة لتشاهدها وأنت قريب جدا.
والحقيقة هي أن فكرة نقل الصورة المتحركة إلى المنازل عبر جهاز استقبال منزلي بشكل شبيه بإرسال الصوت والموسيقى عبر جهاز الراديو، كانت محل اهتمام عدد من العلماء في كل من بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة منذ انتهاء الحرب العالمية الأولى؛ ولكن الأفكار الناضجة القابلة للتطبيق لم تظهر إلا في منتصف العشرينيات في القرن الـ20.
وإذا كنت من متابعي الأفلام القديمة من المؤكد أنك ستعرف الشكل البدائي لجهاز التلفزيون بأحجامه الصغيرة التي لا تزيد عن 14 بوصة، والصناديق الكبيرة، وجودة صورة يمكن التعرف عليها بصعوبة، والتي كانت مزودة بجهاز التقاط الإشارة وأزرار، ولكن سريعا ما تغير هذا وتجاوزت التكنولوجيا الحديثة كل هذه المشكلات وأصبح جهاز التلفزيون يتطور من فترة لأخرى وتغير الأبيض والأسود إلى الألوان وقل السمك وأصبح هناك تصميمات مختلفة يختار منها المستخدم ما يشاء.
وخلال الأعوام القليلة الماضية تنافست الشركات الكبرى على إنتاج شاشات تلفزيون بجودة غير مسبوقة وأحجام عملاقة وصلت إلى 110 و140 و150 بوصة وبأنظمة صوت قوية أعطت للمستخدم تجربة فريدة ونقلت له السينما داخل المنزل.
إطلاق أول نظام تلفزيون إلكتروني كان في سنة 1927، وكان صغير الحجم ومزود بشاشة صغيرة جدا وكان له عدة أزرار خاصة بالتشغيل والصوت، وتطور شكله بصورة بطيئة في البداية.
وعلى مر السنوات التي تلت اختراع التلفزيون، بدأت الشركات القليلة التي كانت تصنعه في تطوير شكله ليكون له حجم أكبر وإمكانيات أعلى.
وفي سنة 1940 كانت هناك طفرة نوعية في شكل التلفزيون وجودة صورته وبدأت الشركات تتوسع في إنتاجه وانتشر في عدة دول وأصبح جهازا مطلوبا بشكل منقع النظير.
كما تم اختراع Remote Control الذي يتحكم في القنوات عن بعد وانتشر عام 1957، وأصبح المستخدم قادرا على تغيير القنوات من مكان جلوسه.
وتغير الشكل العام للتلفزيون سنة 1966، بعد أن تبدلت الشاشة من الأبيض والأسود التقليدية إلى ملونة نابضة بالحياة، وكان هذا طفرة نوعية في عالم أجهزة التلفاز.
ومع تطور التلفزيون ظهرت شاشات الـCRT، وهي شاشات بتكنولوجيا متطورة للعرض، وأصبح هناك منافسة قوية بين الشركات لتقديم شاشات بجودة عالية.
وتطورت شاشات التلفزيون بشكل لا يصدق مع ظهور Plazma التي قدمت للمستخدم تقنيات فريدة للعرض وألوان واضحة وأحجامها وصلت إلى 60 بوصة؛ ومن بين أشهر الشاشات التي انتشرت خلال الأعوام القليلة الماضية هي شاشات الـ LCD و LED و HD و UHD ثم Full HD التي تعطي للمستخدم تجربة فريدة ودقة عالية الجودة لمشاهدة المحتوى التلفزيوني.
جدير بالذكر أن، التلفاز هو عبارة عن جهاز ذو حدين، فإذا تم استخدامه بطريقة صحيحة وسليمة فإنه سيعود عليك بالخير والإستفادة، وعلى العكس تماما فإن التلفاز إذا ما استخدم بطريقة خاطئة، فإنه سيكون مصدرا لمضيعة الوقت وتركك للأمور المهمة في حياتك، لذلك ينبغي عليك عزيزي القارئ أن تكون مدركا لهذه الأمور، لتحق النّفع والفائدة من التلفاز لك ولمن حولك من أفراد أسرتك.