- 00:46قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 28 يناير 2025
- 00:10أخنوش: المغرب أصدر أكثر من 386 ألف تأشيرة إلكترونية
- 00:00أخنوش يعلن عن مشاريع طموحة لتطوير البنية التحتية للنقل في المغرب
- 21:06بتهمة تهريب وبيع الكوكاكين.. نجم بلجيكا السابق في قبضة العدالة
- 20:35قرعة كأس أمم إفريقيا..تفاعل واسع بين المغاربة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
- 20:02ليزامبريال 2025 تفتتح أسبوعها بالعروض الخاصة بالحملات الإعلانية
- 19:50كأس أمم إفريقيا.. الكوت الديفوار حامل اللقب يصطدم بالكاميرون في المجموعة السادسة
- 19:40قرعة كأس أمم أفريقيا 2025 تسفر عن مجموعات متوازنة
- 19:34تعاون مغربي-ألماني-دنماركي لتعزيز الأمن المائي بمناطق الزلزال
تابعونا على فيسبوك
اختراعات غيرت التاريخ.. "المصباح الكهربائي" وعبقرية "توماس إيديسون"
كانت الحاجة ولا تزال أم الإختراعات، فكلما تقدمت مجالات الحياة، كلما مهد ذلك لثورة تكنولوجية، وفي سعي الإنسان نحو التكيف مع البيئة المحيطة، والإستفادة منها، قام بابتكار آلاف الإختراعات لكي تصبح حياته أكثر سهولة.
وضمن هذه السلسلة الرمضانية سيقدم لكم موقع "ولو.بريس" أهم الإختارعات التي غيرت حياة الإنسان، واليوم سنتسعرض لكم اختراع مدهش إسمه "المصباح الكهربائي"، الذي كان له تأثير كبير في حياة البشرية.
"المصباح الكهربائي" هو جهاز يعمل على تحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة ضوئية، جزء من الطاقة يخرج على شكل نور يضيء لنا الظلام وجزء يضيع على شكل طاقة حرارية.
وفي سنة 1879 ابتكر المخترع الأمريكي "توماس أديسون" أول مصباح كهربائي عملي بعد إجراء 99 تجربة فاشلة كادت أن تصيبة باليأس وتقضي على آمالة في ابتكار ينير للإنسانية الليل ولكن لشدة صلابتة وعزمه الذي لا يلين وصل إلى ما أراد وكان ذلك في أكثر التجارب إثارة في تاريخ العلم.
فبعد أن وصل إلى الحافة المميتة لأي مخترع وهي "اليأس"، استطاع هو وفريق العمل الذي شاركه هذه الملحمة في التجربة الـ100 باستخدام الخيط القطني في التوصيل وعن طريقه استمر المصباح في الإنارة لمدة 40 ساعة متواصلة وبعدها احترق، وقام أديسون بعد ذلك بمحاولات ناجحة لإطالة المدة.
وسرعان ما انتشرت المصابيح الكهربائية منذ بداية القرن الـ20، وحلت محل الأنواع الأخرى من المصابيح.
وتنتج المصابيح الكهربائية إضاءة أكثر وأجود مما تنتجه الأنواع الأخرى من المصابيح، كما أنها أقل تكلفة وأسهل استعمالا.
هذا ولقد خاض الإنسان ملحمة طويلة استمرت لعشرات الآلاف من السنين ليقهر الظلام، إذ بدأ في بادئ الأمر باستخدام النار كوسيلة للتدفئة والإنارة بعد ذلك ملء الأصداف والحجارة المجوفة بالنفط أو الدهن وكان ذلك في العصر الحجري.
وقبل 4000 عاما قبل الميلاد دلت عمليات التنقيب التي أجريت في مصر استخدام مصابيح النفط المذهبة، وقبل 1000 ق.م استعمل الإنسان ما يعرف بمصابيح الطبق المفتوح، واستمرت عملية التطوير تلك إلى حين استخدام الشموع وذلك قبل الميلاد بحوالي 500 سنة.
"توماس أديسون" ذلك المخترع الأمريكي يعتبر واحدا من المخترعين الأكثر تأثيرا في التاريخ، حيث أنه السبب في اختراع العديد من الأجهزة التي كان لها أثرا كبيرا في تحويل حياة البشرية في جميع انحاء العالم، فأطلق عليه إسم "ساحر مينلو بارك" وذلك لأنه اخترع اللمبة الكهربائية الخفيفة الشبيهة بالمصباح الكهربائي، واخترع الفونوغراف، كما أنه أول من اخترع أول كاميرا متحركة (كاميرا تصوير سينمائي).
حري بالذكر أن المصباح الكهربائي كان تتويجا حضاريا لجهود الإنسان في سعيه لحياة أفضل؛ وقد عم خلال الـ100 سنة الفارطة الضوء الإصطناعي، مختلف أصقاع الكرة الأرضية كما ظهرت منابع جديدة للضوء ونسي العالم أن المصباح المعروف بمصباح "أديسون" لم يحمل معه الضوء فقط وإنما شكل نقطة تحول في تاريخ الحضارة.
تعليقات (0)