- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
اختتام أشغال الدورة الثانية للمنتدى البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج
اختتمت أمس الجمعة بمراكش، فعاليات الدورة الثانية لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورو متوسطية والخليج الذي استضافته المدينة الحمراء على مدى يومين (11 و 12 يوليوز).
وشكل هذا المنتدى فرصة قيّمة للبرلمانيين والشركاء المؤسسيين لبرلمان البحر الأبيض المتوسط للتفاعل مع الفاعلين السياسيين والاقتصاديين من القطاعين العام والخاص، وكذلك مع الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني.
وركزت النسخة الثانية من المنتدى على موضوعين رئيسيين، وهما: “التحول إلى الطاقة الخضراء”، و”دعم ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في هذه العملية”، حيث ناقش برلمانيون ومسؤولون رفيعو المستوى من القطاعين العام والخاص، الى جانب أكاديميين وخبراء ورجال أعمال وفعاليات المجتمع المدني، سبل وآليات مجابهة التحديات الراهنة المرتبطة بإنتاج والوصول إلى طاقة منخفضة التكلفة ومستدامة ونظيفة في منطقتي المتوسط والخليج العربي، مع التركيز على حلول إقليمية تروم بشكل خاص دعم ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة والنمو الاقتصاد في ضوؤ التحدي الذي تطرحه الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
وفي كلمة له خلال الجلسة الختامية للمنتدى، أكد رئيس مجلس المستشارين، رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط ، النعم ميارة، على المسؤولية الكبرى المنوطة بالبرلمانيين في تعزيز التكامل الاقتصادي بمنطقة البحر الأبيض المتوسط ، مشيرا الى أن اقتصاديات المنطقة تعد الأعلى تكاملا على مستوى العالم.
وتطرق ميارة إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها بلدان المنطقة والمرتبطة أساسا بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشددا على أن “التشريعات وحدها لا تكفي، بل يتعين تضافر الإرادات السياسية”.
ونبه في هذا السياق، إلى الاخطار الأمنية المرتبطة بالتطرف ومختلف أشكال العنف والتمييز “التي أصبحت ثقافة في بعض المجتمعات”، داعيا إلى الحرص في إطار برلمان البحر الأبيض المتوسط ،على” نبذ كل اشكال التطرف والاتجار في البشر وكل العوامل التي تؤدي الى المزيد من التفرقة والتي تعيق تقدم عديد من المشاريع المجتمعية”.