- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
تابعونا على فيسبوك
احتجاجات إيران ترفع أسعار النفط لأعلى مستوى منذ 3 سنوات
حافظت أسعار النفط على ارتفاعها في الأسواق العالمية الثلاثاء 2 يناير 2018، لتواصل صعودها لليوم الثالث على التوالي، حيث سجلت الأسعار في التعاملات الصباحية بالأسواق الأوروبية، أعلى مستوى منذ منتصف 2015، وذلك بفعل التوترات والاحتجاجات الواسعة ضد الحكومة في إيران ثالث أكبر منتج للنفط حاليا في "الأوبك"، ويدعم الأسعار أيضا انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة الأمريكية، واستمرار خفض الإمدادات الذي تقوده منظمة أوبك وروسيا.
وعلى إثر ذلك ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 60.45 دولار للبرميل، كما صعد خام برنت إلى مستوى 66.85 دولار للبرميل.
وشهدت الأسعار المبرمجة في العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، ارتفاعا هو الآخر بعدما تم تداوله صباح الثلاثاء بسعر 60.40 دولار للبرميل، كما استقرت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت عند نحو 66.80 دولارا للبرميل، بعدما صعدت إلى 67.29 دولار في وقت سابق من الجلسة.
ومن جهتها، أكدت وكالة موديز العالمية لخدمات المستثمرين، في مذكرة بحثية أصدرتها الثلاثاء 2 يناير 2018، أن أسعار النفط خلال العام الجديد 2018، ستظل تتراوح ما بين 40 و60 دولارا للبرميل، وذلك بسبب نمو المعروض العالمي وزيادة الإنتاج الصخري الأمريكي، علاوة على عدم الامتثال المحتمل بتخفيضات الإنتاج من جانب منظمة "أوبك"، بجانب الاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط.
وذكرت وكالة موديز في ذات المذكرة، أن عمليات الاندماج والاستحواذ بين الشركات العالمية الكبرى في صناعة النفط والغاز، ستواصل انتعاشها خاصة في قطاع الاستكشاف والإنتاج، كما توقع التقرير أن يستمر الطلب العالمي على النفط في النمو حتى عام 2040، مع وصول الطلب على وقود المركبات الخفيفة لأعلى مستوياته بحلول عام 2030.