X

اتحاد نقابات آسيا وإفريقيا يدعم الوحدة الترابية للمملكة ويؤكد مغربية الصحراء

اتحاد نقابات آسيا وإفريقيا يدعم الوحدة الترابية للمملكة ويؤكد مغربية الصحراء
الثلاثاء 12 يناير 2021 - 11:30
Zoom

أكد الإتحاد الدولي لنقابات آسيا وإفريقيا على دعمه وتضامنه مع المملكة المغربية في قضية وحدتها الترابية، وكذا سيادة المغرب على كامل أراضيه بالصحراء المغربية.

وصرح سعود الحجيلان، رئيس الإتحاد الدولي لنقابات آسيا وإفريقيا، الذي يضم في عضويته أكثر من 40 مركزية نقابية موزعة على 30 دولة من القارتين ويوجد مقره في القاهرة، بدعم الإتحاد لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كأساس وحيد لحل عادل ودائم للصراع المفتعل في الصحراء المغربية. مشددا على أن الحكم الذاتي تحت لواء السيادة المغربية هو الحل الوحيد القابل للتطبيق لهذا النزاع المفتعل.

وذكر الحجيلان أن اتحاد نقابات آسيا وافريقيا يتضامن مع المملكة المغربية في الدفاع عن سيادتها وحقوقها في إطار السيادة المغربية ووحدة التراب المغربي، مؤكدا تأييد الإتحاد لجميع الإجراءات التي اتخذتها المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس في سياق التوتر الذي شهدته المنطقة أخيرا بسبب أزمة الكركرات والتي أفضت إلى تدخل حاسم وناجع لحفظ الأمن والإستقرار بهذا الجزء من التراب المغربي.

من جهة ثانية، اعتبر الأكاديمي والمحلل السياسي، محمد بودن، أن زيارة الوفد الأمريكي للعيون والداخلة تعكس قناعة أمريكية راسخة بمغربية الصحراء. 

وقال بودن، إن زيارة وفد أمريكي رفيع المستوى، يقوده مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بقضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ديفيد شينكر، إلى الصحراء المغربية، يعد بمثابة تطور تاريخي يعكس مستوى الثقة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، وكذا قناعة أمريكية راسخة بمغربية الصحراء. مؤكدا أن هذا التطور التاريخي يمثل ردا حاسما وموقفا موضوعيا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، بالنظر للبعد التاريخي للعلاقات بين البلدين التي يعود تاريخها إلى أزيد من 200 سنة، منذ الاعتراف المغربي بالسيادة الأمريكية عام 1777 وإنشاء الولايات المتحدة الأمريكية لأول بعثة دبلوماسية لها في طنجة سنة 1797.

ولفت المحلل السياسي إلى أن هذا التطور يعد، بالخصوص، ثمرة عمل الدبلوماسية المغربية التي تقيم الجسور مع القوى العظمى وتعزز الثقل الاستراتيجي للمملكة بالمنطقة. مردفا أن "زيارة الوفد الأمريكي للصحراء المغربية ترسي مستقبلا يثير، بدون أدنى شك، قلق الجار الشرقي للمغرب"، مشددا على أن الإطار الإقتصادي للشراكة المغربية الأمريكية سيؤدي إلى تغيير المشهد الاستراتيجي للصحراء المغربية، التي ستصبح نقطة محورية للمبادلات التجارية القارية والدولية، وللملاحة البحرية الإقليمية، بفضل ميناء الداخلة الأطلسي والتنمية الهيكلية لجهة الداخلة وادي الذهب.

وخلص المتحدث ذاته إلى أن هذه الزيارة، التي اطلع خلالها الوفد الأمريكي على أوجه التنمية ومناخ الإستثمار والحياة المؤسساتية في الصحراء المغربية، تعد حدثا غير مسبوق.


إقــــرأ المزيد