- 12:40توقّف تصدير الأسماك من المغرب إلى سبتة المحتلة
- 12:22الاعتداءات على الأساتذة يصل قبة البرلمان
- 12:08إسبانيا تجدد تأكيدها على دعم مبادرة الحكم الذاتي
- 12:00وفد عسكري قطري يزور مؤسسة وسيط المملكة
- 11:42استياء حقوقي لعدم التواصل بالأمازيغية بمطار الناظور
- 11:26الحكومة تستأنف الحوار الإجتماعي بلقاء النقابات والباطرونا
- 11:25المغاربة يتصدرون نظام الضمان الاجتماعي إسبانيا
- 11:23جلالة الملك يهنئ الرئيس السوري بمناسبة احتفال بلاده بذكرى عيد الجلاء
- 11:03توقيع اتفاقيتين لتعزيز صناعة السيارات المغربية
تابعونا على فيسبوك
إنجاز تاريخي : 190 دولة تتفق على معاهدة لمكافحة القرصنة البيولوجية
بعد أكثر من عقدين من المفاوضات، توصلت 190 دولة إلى اتفاق تاريخي على معاهدة جديدة تتعلق بحماية الملكية الفكرية للموارد الوراثية والمعارف التقليدية، وذلك في خطوة هائلة لمكافحة القرصنة البيولوجية.
ويُمثل هذا الاتفاق إنجازًا هاما يُنهي عقودًا من الجمود في المفاوضات حول هذا الموضوع الشائك. ووصف غييرمي دي أغويار باتريوتيا، سفير البرازيل ورئيس المفاوضات، هذه اللحظة بأنها "لحظة انتظرتها الدول منذ 25 عامًا".
وتهدف المعاهدة الجديدة إلى الحد من ممارسات القرصنة البيولوجية، التي تُعرف بأنها الاستخدام غير المصرح به للموارد الوراثية والمعارف التقليدية من قبل الشركات أو الأفراد دون الحصول على موافقة أصحابها الأصليين أو تعويضهم بشكل عادل.
وتُولي المعاهدة اهتمامًا خاصًا بحماية المعارف التقليدية المتعلقة بالموارد الوراثية، مثل تلك المتوارثة عبر الأجيال من قبل الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية. وتسعى المعاهدة إلى ضمان مشاركة هذه المعارف بشكل عادل واستخدامها المستدام.
وتُعتبر هذه المعاهدة خطوة هامة نحو تحقيق العدالة والإنصاف في مجال الملكية الفكرية، خاصة بالنسبة للمجتمعات التي تعتمد على الموارد الوراثية والمعارف التقليدية في حياتها اليومية.
وعلى الرغم من أهمية هذه المعاهدة، إلا أن هناك بعض التحديات التي قد تواجه تطبيقها على أرض الواقع. فمن الضروري وضع آليات فعالة لضمان احترام أحكام المعاهدة ومراقبة تنفيذها.
تعليقات (0)