- 10:22هذا ما قررته النيابة العامة في حق مخربي مركب محمد الخامس
- 09:58تحقيقات تفضح تورط البوليساريو في الإبادة السورية
- 09:33رفع الجاهزية لمواجهة حرائق الصيف
- 09:01اعتقال عون سلطة سابق بتهمة النصب بمراكش
- 08:35 محمد بريظ يقوم بزيارة عمل إلى إثيوبيا
- 08:15غموض حول موقف مبابي من مواجهة برشلونة في نهائي كأس الملك
- 07:34برشلونة يتحدى ريال مدريد في كلاسيكو جديد على لقب كأس إسبانيا
- 06:30 قطرات مطرية متفرقة في توقعات طقس السبت
- 22:16محكمة الاستئناف تُخفف الحكم ضد مالك "سيتي كلوب"
تابعونا على فيسبوك
إنتاج الطماطم يستعيد حيويته بعد انخفاض درجات الحرارة
مع انطلاق السنة الحالية، يستمر تأثير موجة الحر التي ضربت المغرب صيف العام الماضي، ويظهر هذا التأثير على وجه الخصوص في المحاصيل الزراعية مثل الطماطم والفلفل والخيار، التي تعد المكونات الرئيسية التي تعتمد عليها الأسواق الأوروبية.
ووفقًا لتقرير موقع "إيست فروت" المختص، عانت العديد من النباتات من عدم قدرتها على تحمل درجات الحرارة المرتفعة، خاصةً في منطقة زراعة الفواكه والخضروات الحيوية بسوس ماسة، حيث سجلت درجات حرارة رقم قياسي وطني بلغ 50.4 درجة مئوية في منتصف غشت الماضي.
وتسبب اعتماد الأسواق الأوروبية على المغرب لتعويض نقص الإمدادات من الطماطم الإسبانية في السنوات الأخيرة في إفراغ الرفوف في العديد من الأماكن، خاصة في المملكة المتحدة. وفي ظل انخفاض حجم التداول في إسبانيا مرة أخرى بسبب تضرر حوالي 40 في المئة من محصول الطماطم الإسبانية بسبب فيروس ToBRFV، يتوقع أن تشهد بعض المنتجات نفاذا في العديد من الأسواق التي تعتمد بشكل كبير على صادرات المغرب، خاصة فيما يتعلق بالطماطم.
وحسب "إيست فروت"، أكدت نائبة المدير العام لشركة "ديلاسوس" المغربية، فتيحة شارات، أن التغيرات المناخية التي شهدها المغرب خلال الأشهر الماضية قد أثرت سلبا على إنتاجية عدة محاصيل وأدت إلى تدمير بعضها، وذلك خاصة مع ارتفاع موجات الحر في مناطق متعددة.
وأوضحت المتحدثة أن المزارعين المغاربة نجحوا في إعادة زراعة نسبة تصل إلى 30٪ من المساحة التي تأثرت بالفيروسات وتغيرات درجات الحرارة، في نهاية يوليوز من العام الماضي، مما أدى إلى تقصير دورة الإنتاج الشتوية وتكوين فجوة في الإمدادات.
كما أشارت شارات إلى أن ارتفاع درجات الحرارة الكبير في بعض المناطق في المغرب، التي وصلت إلى أكثر من 50 درجة مئوية، تسبب في حرق جميع النباتات الصغيرة داخل البيوت البلاستيكية، مما استدعى إعادة زراعتها مرة أخرى. ولم يكن ذلك كافيا، حيث تضررت العديد من النباتات وفقدت الكثير من عناقيد الطماطم.
وفيما يتعلق بالإنتاج الحالي، فإن الطماطم الجديدة لم تصل الأسواق إلا في منتصف دجنبر الماضي، مما يعني أن المغرب لم يكن قادرا على تلبية الكميات المتوقعة من الطماطم من شتنبر إلى دجنبر. وعلى الرغم من ذلك، أكدت شارات أن الأوضاع بدأت تستقر وأن جميع المزارعين الآن قادرون على تلبية طلبات الأسواق الأوروبية.
تعليقات (0)