- 21:10صندوق النقد يتوقع نمو الإقتصاد المغربي بـ3.9 في المائة
- 20:51القضاء يخفف عقوبة المتحرشين بفتاة طنجة
- 20:28أساتذة الزنزانة 10 يعلنون إضراباً وطنياً ليومين
- 20:02الميداوي: الحكومة خصصت مليار درهم لتشجيع البحث العلمي
- 19:34بوريطة يلتقي عمدة مونبلييه
- 19:20الرباط تحتضن ورشة عمل إقليمية حول البيانات الإلكترونية
- 19:13مقترح جديد لإنهاء الحرب في غزة
- 18:52بنعليلو: قانون المسطرة الجنائية آلية مهمة لإنفاذ قواعد مكافحة الفساد
- 18:32قنصلية المغرب بجدة تدخل على خط قضية المعتمرين العالقين بالسعودية
تابعونا على فيسبوك
إلغاء قمة فينوورد وأياكس بسبب موقف الشرطة الهولندية
أعلنت بلدية روتردام عن قرار رسمي بإلغاء مباراة القمة المنتظرة في الدوري الهولندي بين فريقي فينوورد وأياكس أمستردام، والتي كانت مقررة يوم الأحد المقبل.
وجاء هذا القرار إثر إعلان الشرطة الهولندية عدم قدرتها على تأمين المباراة. حيث صرح أحمد أبو طالب، رئيس بلدية روتردام، بأن القرار اتخذ بناءً على طلب من الشرطة التي أبلغت بعدم قدرتها على تأمين المباراة.
وأوضح أبو طالب قائلاً: "لا يمكن ضمان سلامة اللاعبين والجمهور بشكل كافٍ بدون وجود الشرطة".
وتأتي هذه الخطوة في إطار حملة نقابة الشرطة الهولندية للضغط على الحكومة بشأن تحسين شروط التقاعد المبكر. وقالت النقابة إنها لن توفر تأمينًا للمباراة كجزء من احتجاجاتها على القوانين المتعلقة بالتقاعد المبكر.
عادةً، يُسمح فقط لمشجعي فينوورد بدخول ملعب "دي كويب" في روتردام بسبب الخلافات التاريخية مع مشجعي أياكس، وهو إجراء مُعتمد منذ عدة سنوات بعد أحداث العنف السابقة بين الجماهير. ومع ذلك، وحتى مع حضور مشجعي فينوورد فقط، تم إيقاف المباراة في شتنبر الماضي عندما ألقيت الألعاب النارية على أرض الملعب، مما أسفر عن أعمال شغب واعتقال 15 شخصًا وإصابة اثنين من ضباط الشرطة.
من جهته، حذر الاتحاد الهولندي لكرة القدم من أن استخدام الشرطة لكرة القدم كوسيلة للضغط السياسي قد يؤدي إلى الفوضى في المباريات.
وقال الاتحاد في بيان: "من المؤسف أن يتم استخدام كرة القدم كوسيلة ضغط، وهذا يتعارض مع هدف اللعبة".
وأضاف البيان: "إذا استمرت نقابة الشرطة في استخدام كرة القدم كوسيلة احتجاج، فقد يتعين إعادة جدولة المباريات في وقت لاحق، وهو ما يتطلب تنظيمًا معقدًا بسبب قلة التواريخ المتاحة".
تجدر الإشارة إلى أن الشرطة الهولندية قد بدأت حملة منذ مايالماضي لتحسين ظروف التقاعد المبكر، تضمنت تقليص الغرامات وإغلاق بعض مراكز الشرطة أمام الجمهور وتنظيم احتجاجات صاخبة.
تعليقات (0)