- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- 23:52محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
- 23:47وزير الصحة يدشن خمسة مراكز صحية جديدة بإقليم وادي الذهب
- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
- 17:14بنك المغرب: شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو
تابعونا على فيسبوك
إلغاء قمة فينوورد وأياكس بسبب موقف الشرطة الهولندية
أعلنت بلدية روتردام عن قرار رسمي بإلغاء مباراة القمة المنتظرة في الدوري الهولندي بين فريقي فينوورد وأياكس أمستردام، والتي كانت مقررة يوم الأحد المقبل.
وجاء هذا القرار إثر إعلان الشرطة الهولندية عدم قدرتها على تأمين المباراة. حيث صرح أحمد أبو طالب، رئيس بلدية روتردام، بأن القرار اتخذ بناءً على طلب من الشرطة التي أبلغت بعدم قدرتها على تأمين المباراة.
وأوضح أبو طالب قائلاً: "لا يمكن ضمان سلامة اللاعبين والجمهور بشكل كافٍ بدون وجود الشرطة".
وتأتي هذه الخطوة في إطار حملة نقابة الشرطة الهولندية للضغط على الحكومة بشأن تحسين شروط التقاعد المبكر. وقالت النقابة إنها لن توفر تأمينًا للمباراة كجزء من احتجاجاتها على القوانين المتعلقة بالتقاعد المبكر.
عادةً، يُسمح فقط لمشجعي فينوورد بدخول ملعب "دي كويب" في روتردام بسبب الخلافات التاريخية مع مشجعي أياكس، وهو إجراء مُعتمد منذ عدة سنوات بعد أحداث العنف السابقة بين الجماهير. ومع ذلك، وحتى مع حضور مشجعي فينوورد فقط، تم إيقاف المباراة في شتنبر الماضي عندما ألقيت الألعاب النارية على أرض الملعب، مما أسفر عن أعمال شغب واعتقال 15 شخصًا وإصابة اثنين من ضباط الشرطة.
من جهته، حذر الاتحاد الهولندي لكرة القدم من أن استخدام الشرطة لكرة القدم كوسيلة للضغط السياسي قد يؤدي إلى الفوضى في المباريات.
وقال الاتحاد في بيان: "من المؤسف أن يتم استخدام كرة القدم كوسيلة ضغط، وهذا يتعارض مع هدف اللعبة".
وأضاف البيان: "إذا استمرت نقابة الشرطة في استخدام كرة القدم كوسيلة احتجاج، فقد يتعين إعادة جدولة المباريات في وقت لاحق، وهو ما يتطلب تنظيمًا معقدًا بسبب قلة التواريخ المتاحة".
تجدر الإشارة إلى أن الشرطة الهولندية قد بدأت حملة منذ مايالماضي لتحسين ظروف التقاعد المبكر، تضمنت تقليص الغرامات وإغلاق بعض مراكز الشرطة أمام الجمهور وتنظيم احتجاجات صاخبة.