- 23:12الوكالة الوطنية للمياه والغابات تستبق حرائق الصيف بخرائط تنبؤ
- 23:00حوادث السير.. 21 قتيلا خلال الأسبوع الأخير
- 22:44حزب "أومكونتو وي سيزوي" الجنوب إفريقي يدعم مقترح الحكم الذاتي
- 22:31القضاء الكندي يدين "جيراندو" بتهمة التشهير
- 22:30مأساة بالجديدة.. مصرع أم و3 أطفال غرقا بشاطئ غير محروس
- 20:30موجة الحر تنهي حياة 1180 في إسبانيا خلال شهرين
- 20:09وزارة السياحة تعلن عن تغييرات في برنامج GO سياحة
- 19:49تضامن واسع مع الإخوة الشبلي
- 19:30مطلب برلماني بزيادة تعويضات حوادث الشغل
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
إلغاء التوظيف والترقيات يجبر نقابة "البيجيدي" على قصف العثماني
بعد إعلان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عن إلغاء كل المباريات والترقيات بالقطاع العمومي التي كانت مبرمجة في إطار القانون المالي للسنة الجارية بإستثناء الأمن والصحة؛ اعتبرت "الجامعة الوطنية لموظفي التعليم"، الذراع النقابي لحزب "العدالة والتنمية"؛ أن القرار جاء "تمييزيا ومتجاهلا كل التضحيات التي تقوم بها الأسرة التعليمية".
وأعلنت "جامعة موظفي التعليم"، المنضوية تحت لواء "الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، "رفضها لمنشور رئيس الحكومة الذي يقضي بتأجيل تسوية الترقيات وإلغاء مباريات التوظيف واستثناء بعض القطاعات مما يعتبر تمييزا وإجحافا في حق الشغيلة التعليمية وعدم الإعتراف بمجهوداتها الجبارة التي تقوم بها لإستمرار عملية التدريس"، كما دعت "الحكومة إلى سحب المنشور السابق وإعطاء قطاع التعليم المكانة اللائقة به". موضحة أن "توقيف الدراسة بكافة المؤسسات التعليمية مع محاولة استمرار عملية التدريس باللجوء للتدريس عن بعد باستثمار الوسائل التكنولوجية والتواصلية شابته إكراهات عديدة وغياب استراتيجية واضحة، رغم الصعوبات التقنية والأعباء المادية التي تتطلبها العملية وعدم خضوعها لأي تكوين بهذا الخصوص".
ونوهت نقابة "البيجيدي"، بـ"تضحيات نساء ورجال التعليم رغم عدم توفير الإمكانات الضرورية وإضافة أعباء جديدة على الشغيلة لتوفير الحدود الدنيا التي تتطلبها عملية التدريس عن بعد"، مشيدة "بالشغيلة الصحية بجميع مكوناتها رجالا ونساء من أطباء وممرضين ورجال إسعاف والأطر الشبه الطبية الذين يتواجدون في الخطوط الأمامية على المجهودات الجبارة والاستثنائية التي يقومون بها خدمة للوطن والمواطنين في هذه المرحلة العصيبة".
وكان الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي عمر الشرقاوي، قد عبر عن استغرابه من قرار رئيس الحكومة القاضي بإلغاء المباريات وإيقاف ترقيات الموظفين التي تتراوح بين 100 درهم و2000 درهم. معتبرا أن "قوانين الطوارئ الصحية يسمح للعثماني باتخاذ تدابير تنظيمية بمراسيم أو مناشير أو بلاغات لتجاوز الأزمة، لكن ليس لدرجة تدشين القرارات بالإعتداء على الحيط القصير وتعليق ترقيات الموظفين والغاء مناصب شغل كانت مخصصة للعاطلين وذوي الإحتياجات الخاصة".