إشادة سنغالية بتميز المغرب في مجال محاربة "الإرهاب"
أفاد عبد اللطيف أيدارا، الخبير السنغالي ورئيس مرصد التهديدات الإرهابية والتطرف والمخاطر الإجرامية بالسنغال، على هامش أشغال الدورة التاسعة لمنتدى إفريقيا للأمن بمراكش؛ بأن المغرب يعد بلدا متميزا على الصعيد الإفريقي، في مجال محاربة "الإرهاب".
وقال الخبير السنغالي، إن المغرب استطاع تطوير استراتيجيات ناجعة على المستوى السياسي، والأمني، والإقتصادي، والإنساني، مكنته من محاربة هذه الآفة بشكل فعال. مشيدا بالتجربة الكبيرة التي راكمتها المملكة في ميدان السلم والأمن، وحث البلدان الإفريقية على الإستفادة من خبرة المغرب في هذا المجال.
واعتبر أيدارا، أن عودة المغرب للإتحاد الإفريقي، هي "حق مشروع" ومبادرة جديرة بالترحيب، مشيرا إلى أن انتخاب المغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي، ليس إلا تشجيعا للمملكة للمضي قدما والإضطلاع بدورها النبيل، المتمثل في تعزيز مكانة إفريقيا على المستوى الأمني، وذلك إلى جانب دورها الهام خاصة على الصعيد السياسي والإقتصادي والإجتماعي.
وسجل رئيس المرصد السنغالي، أن انفتاح فضاء المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا على المغرب، سيمكن من تطوير الصناعة الإفريقية، وتقوية سوق بلدان غرب إفريقيا، وإتاحة الفرصة للمقاولات المحلية من تحسين مردوديتها والرفع من تنافسيتها.
بدوره، أشار باباكار سقراط ديالو، المدير العام لمركز الدراسات الدبلوماسية والإستراتيجية بدكار، إلى الدور الذي يضطلع به المغرب، تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال الأمن والسلم بإفريقيا، وذلك في إطار التعاون جنوب جنوب المثالي والتضامني.
وأبرز باباكار سقراط، أن "حيوية النشاط الإقتصادي المغربي، والتجربة والتوجهات الكبرى للمملكة، وجهودها اللامحدودة لفائدة السلم والأمن والاستقرار بالقارة، تعتبر مكتسبات وواقع من شأنه الإسراع بانفتاح المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا على المغرب، وحث بلدان المنطقة على الإستفادة من هذه المبادرة".