- 06:21استمرار الجو الحار في توقعات طقس الإثنين
- 21:54البرتغال تتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا بركلات الترجيح
- 19:11رولان غاروس.. ألكاراز يتوج باللقب على حساب سينير
- 17:52سابقة إفريقية.. المغرب يعتمد الكاميرا العنكبوتية في جميع ملاعب كان المغرب 2025
- 17:24تعيينات أمنية جديدة لتعزيز المسؤولية والكفاءة
- 15:04استفتاء في إيطاليا حول الجنسية وحقوق العمال
- 14:11رقم قيّاسي لصادرات المغرب الفلاحية نحو إسبانيا
- 13:26صدامات حاسمة في التصفيات الأوروبية لكأس العالم 2026
- 13:07غضب حقوقي بعد غرق أطفال بمراكش
تابعونا على فيسبوك
إشادة بالجهود الملكية في حماية المقدسات الإسلامية بالقدس
خلال أشغال الدورة الـ47 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الجمعة 27 نونبر الجاري بعاصمة النيجر نيامي، أشاد الوزراء بدور جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، في حماية المقدسات الإسلامية في مدينة القدس الشريف. منوهين عاليا بجهود لجنة القدس في الوقوف في وجه الإجراءات التي تقوم بها سلطات الإحتلال الإسرائيلي بهدف تهويد المدينة المقدسة.
وثمن وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الدور الملموس الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف في إنجاز المشاريع التنموية والأنشطة لفائدة المقدسيين ودعم صمودهم، داعين الدول الأعضاء بالمنظمة الإسلامية إلى تقديم المزيد من الدعم لهذه الوكالة للقيام بمهامها. مشيدين أيضا، بإحداث المركز الثقافي المغربي "بيت المغرب" في مدينة القدس الشريف لإشاعة قيم التسامح والتعايش بين الثقافات والأديان السماوية الثلاث. معبرين عن شكرهم لجلالة الملك محمد السادس على تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم سفيرة للنوايا الحسنة للمنظمة في مجال تمكين مؤسسة الزواج والأسرة ومكافحة زواج القاصرات.
وفي كلمة خلال أشغال هذه الدورة، جددت الوزيرة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج نزهة الوفي، التأكيد على موقف المغرب الراسخ المتمثل في دعم مسار السلام كخيار استراتيجي للوصول إلى حل عادل ودائم وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين، وبما يمكن الشعب الفلسطيني الشقيق من استرجاع حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة القابلة للحياة وذات السيادة، عاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت الوافي، أن المغرب الذي يرأس جلالة الملك محمد السادس، لجنة القدس، يعتبر أنه يجب الحفاظ على الوضع القانوني لمدينة القدس لتبقى أرضا للقاء ورمزا للتعايش السلمي بالنسبة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث، ومركزا لقيم الإحترام المتبادل.
تعليقات (0)