- 08:37خاص..حادث لامبورغيني يورط قاضيين وخمسة محامين وموظفين بالقضاء
- 08:24لقجع: الدعم الاجتماعي ركيزة أساسية لورش الحماية الاجتماعية
- 08:20برلمانيون يطالبون لفتيت بفتح تحقيق بشأن النصب على ضحايا زلزال الحوز
- 08:02ولد الرشيد يتباحث مع رئيسة الجمعية الوطنية لصربيا
- 07:13المغرب ثامنا في تصنيف مؤشر الأداء المناخي 2025
- 06:47انطلاق مهرجان “فيزا فور ميوزيك” في دورته الحادية عشرة
- 06:34توقعات أحوال طقس اليوم الخميس
- 21:03المنتدى الافريقي للتسويق يناقش "سبل التسويق المجالي لمدينة الدار البيضاء"
- 20:22إيداع اليوتيوبر "رضا ولد الشينوية" سجن عكاشة بتهم خطيرة
تابعونا على فيسبوك
"إسكوبار الصحراء".. تفاصيل محاولة إغراق المغرب بالسيارات الصينية
خطط بارون المخدرات المعروف إعلاميا بـ"إسكوبار الصحراء"، المعتقل حاليا، لإستيراد 25 ألف سيارة من الصين وبيعها في الأسواق المغربية لينافس بذلك العلامة التجارية "تويوتا" اليابانية. وفق ما ذكرت مصادر إعلامية.
بداية تنفيذ المخطط
بدأ "بارون" المخدرات بالفعل في تنفيذ مسلسله الرامي إلى إغراق المغرب بالسيارات الصينية الرديئة وغير المطابقة للمعايير، حينما استورد 3000 مركبة عبارة عن سيارات من "غوناو" رديئة الجودة وشاحنات صغيرة من الصين، لكن اصطدم بصعوبة الحصول على رخصة لإنشاء شركة لبيع هذه المركبات التي لم يحصل على رخص المطابقة للمعايير بالمغرب؛ ما جعله يفكر في التخلص منها، عن طريق منحها لمجموعة من الأشخاص، قال بشأنها إنه منح بعضها لـ"سعيد الناصيري" رئيس الوداد سابقا، وقام ببيع شاحنات لرئيس الجهة الشرق "عبد النبي بعيوي" المعتقل بدوره في الملف.
فشل المخطط بالإعتقال
كان "إسكوبار الصحراء" يخطط لجلب 25 ألف سيارة أخرى إضافية لمنافسة "تويوتا"، لكنه فشل في ربح الرهان وتنفيذ المشروع وتم اعتقاله بموريتانيا حيث قضى 4 سنوات سجنا نافذا، قبل أن يدخل إلى المغرب ليتم اعتقاله من جديد على ضوء تورطه في شحنة المخدرات، 40 طن من الكوكايين، تم حجزها بمدينة الجديدة.
قصته مع تجارة السيارات
انطلقت حكاية بارون المخدرات المالي المنحدر من أم مغربية وجدية، وأب مالي الجنسية، مع تجارة السيارات حينما التقى صدفة بمواطن فرنسي تائه وسط الصحراء المالية وقدم له المساعدة قبل أن يقدم له الفرنسي سيارته كنوع من الشكر على المساعدة؛ فقام المالي ببيع السيارة ليقرر بعدها الفرنسي إشراكه في استيراد وتصدير السيارات بين أوروبا وأفريقيا، وهي العملية التي أكسبته خبرة كبيرة عن دوائر العبور والطرق والجمارك.
وبعد التجارة في عالم السيارات انتقل المالي إلى تجارة الذهب، ونسج شبكته تدريجيا في منطقة الساحل والصحراء، التي تعتبر مركزا للجريمة المنظمة، وهو ما مكنه من معرفة المنطقة بشكل جيد، قبل أن يلج عالم تهريب المخدرات على المستوى الدولي.
تفجر الفضيحة
اندلعت الشرارة بعد اتهام تاجر المخدرات الدولي المشهور بـ"إسكوبار الصحراء"، مجموعة من الشخصيات، ضمنهم "سعيد الناصري"، و"عبد النبي بعيوي"، بالإستيلاء على ممتلكاته العقارية.