• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

إسبانيا تشن هجوما شرسا على السلطات المغربية بسبب "ضحايا" معابر سبتة ومليلية

الأربعاء 24 يناير 2018 - 12:45

بعدما نددت جمعيات حقوقية مغربية بالوضع المهين لممتهني التهريب في الحدود بين المغرب وإسبانيا، ودقت ناقوس الخطر جراء ارتفاع حصيلة ضحايا التهريب بعد أن بلغت 9 أفراد أغلبهم نساء، وبعد الإنتقادات الأوروبية والدولية اللاذعة التي تعرضت لها إسبانيا بسبب توالي سقوط الحمالين المغاربة في معابر "الموت"، خرج "خوسيه امبرودا" رئيس حكومة مليلية المحتلة ليكيل وابلا من الاتهامات للسلطات المغربية محملا إياها كامل مسؤولية الحادث الذي عرفها المعبر،الإثنين الماضي، والذي أودى بحياة شخص واحد.

وحسب إحدى الإذاعات الإسبانية، فرئيس حكومة مليلية وجه خطابا شديد اللهجة إلى السلطات المغربية، معربا عن قلقه الشديد تجاه ما تقوم به الأخيرة على مستوى المعبرين اللذين يمر منهما يوميا المئات من ممتهني التهريب المعيشي.

وتساءل "خوسيه" عن الكيفية التي يمكن من خلالها ولوج نحو 10.000 مغربي  إلى مليلية بطريقة سلسة في الوقت الذي لا تقوم فيه السلطات المغربية بعمليات التنظيم، داعيا إياه إلى أن تحذو حذو جارتها الإسبانية وتتخذ تدابير السلامة مثل ما هو معمول به بمعبر "بني انصار" على حد قوله.

حري بالذكر، أن شهودا عيان كانوا قد صرحوا أن حوادث وفيات النساء ناجمة عن  التدافع الذي يقع في البوابة المخصصة لدخول النساء فقط إلى المعبر الحدودي، معتبرين أن ذلك راجع لمحاولة مئات من ممتهنات التهريب المعيشي الدخول بطرق غير مشروعة، بسبب عدم توفرن على البطائق التي تمنحهن إياها السلطات الإسبانية، ويعزى هذا التدافع إلى كون عدد البطائق المرخص بها من طرف السلطات الإسبانية لاجتياز المعبر لاتتجاوز  4000 بطاقة، في حين  يتأرجح عدد الأشخاص الراغبين في إخراج السلع من المعبر بين 15 و20 ألف في اليوم الواحد.


إقــــرأ المزيد