X

أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا.. بنية استراتيجية ستخدم أفريقيا وأوروبا

أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا.. بنية استراتيجية ستخدم أفريقيا وأوروبا
الثلاثاء 22 نونبر 2022 - 13:06
Zoom

سلطت المؤسسة الإيطالية (ميد أور)، في مقال نشرته على صفحتها الرسمية، الوضوء على مشروع أنبوب الغاز المغرب - نيجيريا الضخم، معتبرة أنه بنية استراتيجية ستخدم أفريقيا وأوروبا على حد سواء.

وقالت "ميد أور"، إن هذا المشروع الإستراتيجي، الذي يبلغ طوله 6000 كيلومتر، سيمر عبر 13 دولة أفريقية وسيزود بلدانا غير ساحلية من قبيل النيجر وبوركينا فاسو ومالي بالغاز، كما سيدخل 5000 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في الشبكة الأوروبية العابرة للقارات عبر خط أنابيب الغاز المغاربيء الأوروبي. مضيفة أن المغرب يجدد، من خلال هذا المشروع، تأكيد التزامه بدبلوماسية الطاقة.

وتحدثت المؤسسة الإيطالية، عن دور المملكة بصفتها "فاعلا نشطا" و"شريكا متميزا" للإتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في مجال الطاقات المتجددة، وسجلت أن المغرب كان أول بلد ي برم شراكة خضراء مع الإتحاد الأوروبي، تطمح إلى تعزيز التعاون في مكافحة تغير المناخ من خلال تسهيل خطط مشتركة للإنتقال الطاقي. موضحة أن الإتفاقية، التي وقع عليها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، "ناصر بوريطة"، ونائب الرئيس التنفيذي لمفوضية الإتحاد الأوروبي المكلف بالاتفاق الأخضر، "فرانس تيمرمانس"، تروم إقامة شراكة خضراء بين الطرفين في مجالات مكافحة تغير المناخ والإنتقال الطاقي وحماية البيئة، وتعزيز الاقتصادين الأخضر والأزرق.

وأكدت أن هذه الشراكة الخضراء، الإستراتيجية بطبيعتها والمنطوية على فرص حقيقية للتعاون السياسي والإقتصادي والتقني والتكنولوجي، ستجعل مكافحة تغير المناخ وتعزيز التحول في مجال الطاقة والنهوض به، وحماية البيئة والإنتقال إلى اقتصاد أخضر وعادل، من بين أولويات العلاقات بين الإتحاد الأوروبي والمغرب.

يذكر أنه تم إطلاق المشروع الضخم خط أنبوب الغاز المغرب - نيجيريا، خلال الزيارة الرسمية لجلالة الملك محمد السادس في دجنبر 2016 إلى أبوجا، ووقعت اتفاقية ذات الصلة في 10 يونيو 2018، خلال زيارة الرئيس النيجيري "محمد بوخاري" إلى الرباط.


إقــــرأ المزيد