- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
أمن مراكش يطيح سائح بلغاري سطا على أموال زبناء الأبناك
أوقفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، الثلاثاء 23 يوليوز، مواطنا أجنبيا يحمل الجنسية البلغارية، ويبلغ من العمر 32 سنة، وذلك للإشتباه في تورطه في قرصنة الحسابات البنكية واستعمالها في الولوج إلى أنظمة المعالجة الآلية لمعطيات زبناء الأبناك المغربية. بحسب ما ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني.
وأوضحت مديرة "الحموشي"، أن "المعطيات الأولية للبحث تشير إلى قيام المشتبه فيه، الذي ولج التراب الوطني كسائح، باستعمال تقنيات خاصة في نسخ المعطيات البنكية الخاصة بالزبناء الذين يستعملون شبابيك السحب الأوتوماتيكي للأموال، قبل نقل هذه المعطيات إلى بطاقات بنكية فارغة واستعمالها في سحب مبالغ مالية متفاوتة من شبابيك الأبناك الوطنية". مضيفة أن الأبحاث والتحقيقات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية "مكنت من توقيف المشتبه فيه متلبسا بإنجاز عملية سحب مالي من إحدى الوكالات البنكية بوسط مدينة مراكش، قبل أن تسفر عملية التفتيش بالفندق الذي يقيم فيه عن حجز العشرات من البطائق البنكية المغناطيسية الفارغة، ومعدات تستعمل في نسخ وقرصنة المعطيات البنكية انطلاقا من الشبابيك الأوتوماتيكية، فضلا عن معدات معلوماتية متنوعة، وكذا مبالغ مالية بالعملة الوطنية والأجنبية يشتبه في أنها من متحصلات نشاطه الإجرامي".
وخلص البلاغ الأمني، إلى أنه تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لحصر كافة الأنشطة الإجرامية المماثلة التي تورط بها، فضلا عن تحديد حجم المبالغ المالية التي تمكن من الإستيلاء عليها.
ويشار إلى أن الصرافات الآلية الموجودة في الواجهات الخارجية للمؤسسات البنكية، باتت هدفا لبعض الشبكات والعصابات المتخصصة في قرصنة الحسابات، عبر استعمال أساليب وطرق متطورة، من خلال التجسس على العمليات البنكية للزبناء، اعتمادا على كاميرات رقمية ذكية، وأجهزة لا سلكية وأخرى لإلتقاط الحرارة، وبواسطتها يتم تسجيل المعلومات الواردة في البطاقة البنكية، وحفظ الرقم السري الخاص بالبطاقة، وبالتالي إمكانية الحصول على مختلف البيانات والمعلومات المتعلقة بالزبون.
ويرى أحد المتخصصين في المعلومات الرقمية والإبتكار، أن احتمالات اختراق الحسابات البنكية متعددة، وتزداد كلما استطاع القراصنة الوصول إلى المعطيات الشخصية لصاحب الحساب البنكي، ما يتيح لهم تحويل أرصدة ومبالغ مالية مهمة عبر الأنترنت من خلال بعض المواقع الإلكترونية.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه يمكن التجسس على صاحب الحساب الإلكتروني للحصول على الرمز السري للبطاقة البنكية، عبر تتبع تحركاته ورصده عبر كاميرا خفية أثناء إجرائه لعملية بنكية، مردفا أنه "من أجل الوصول إلى الرقم السري للبطاقة البنكية يعتمد القراصنة على طرق متعددة من أبرزها وضع جهاز لإلتقاط الحرارة في إحدى جوانب الصراف الالي، وبالتالي اعتمادهم على آثار البصمات". مؤكدا أن قرصنة البطاقات البنكية بالمغرب، قليل نسبيا مقارنة مع بعض الدول الأوربية، لافتا إلى فعالية أساليب حماية المعطيات والمعلومات الشخصية لدى الأبناك بالمغرب.