- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
أسبوعية إيطالية تصف طنجة ميد بـ"منارة إفريقيا والمتوسط"
في حديثها عن ميناء طنجة المتوسط وأهميته العالمية، أكدت الأسبوعية الإيطالية "الفينيردي دي لا ريبوبليكا"، أن المركب المينائي يطمح إلى التموقع "كقطب رحى للتجارة البحرية شرق غرب وشمال جنوب، بفضل موقعه الجغرافي المتميز".
وأوضحت الأسبوعية الإيطالية، أن بالفعل "حوالي 100 ألف سفينة تمر سنويا تنقل 20 في المائة من التجارة العالمية، وهذه البنية التحتية المهمة تطمح إلى أن تصبح "منارة إفريقيا" والبحر الأبيض المتوسط". مبرزة أن "هذه الأرضية المينائية الجديدة تعزز توجه مدينة طنجة كمهد للحضارات وقطب اقتصادي يزخر بشبكة وسائل نقل تضم طرق سيارة وخطوط سككية فائقة السرعة تؤمن الربط بين هذه المدينة والعاصمة الرباط وأقطاب أخرى هامة للتنمية الإقتصادية للمملكة، والبيضاء الأسطورية". معتبرة أن "ميناء طنجة المتوسط يحتل موقعا جعل المغرب مختلفا تماما عن باقي بلدان المغرب العربي المضطربة".
وذكرت "الفينيردي دي لا ريبوبليكا"، بتدشين ميناء "طنجة ميد" من قبل ولي العهد الأمير مولاي الحسن الذي مثل جلالة الملك محمد السادس في هذا الحدث الوازن، مؤكدة أنه تم استثمار 8 مليار أورو في هذا المشروع للإرتقاء به من المركز 83 إلى 17 ضمن أكبر أهم الموانئ في العالم. موضحة أن المكانة المتقدمة للميناء أصبحت الآن واقعا باستكمال المحطتين الثالثة والرابعة للحاويات والتي من أجلهما تم بناء 4600 متر من الحواجز و2800 متر مخصصة للأرصفة والتي استغرقت أشغالها تسع سنوات.
وأضافت أن مجموعة "مولر مايرسك" الدنماركية، التي ستستثمر 900 مليون أورو في هذا المشروع ليست هي الشركة الوحيدة، فقد اختارت مقاولات أخرى كبرى طنجة كموقع استراتيجي لتطوير أنشطتها واستقرت في المنطقة المينائية قبل التوسعة الإضافية، من ضمنها "رونو نيسان، بوش ماغنيتي ماريللي، وأديداس، وديكاتلون، ونيبون إكسبريس".
ويرتبط طنجة ميد بأكثر من 186 ميناء في 77 دولة، وتبلغ طاقته الإستيعابية 9 ملايين حاوية في السنة ومليون سيارة وويعبر من خلاله 7 ملايين مسافر و700 ألف شاحنة ويمثل مركزا صناعيا لأكثر من 900 شركة عالمية.
وكان ولي العهد الأمير مولاي الحسن، قد مثل الملك محمد السادس، يوم الجمعة 28 يونيو الماضي، في حفل إطلاق العمليات المينائية لميناء طنجة المتوسط 2. وسيدعم هذا الميناء الجديد، الذي يشتمل على محطتين للحاويات بقدرة استيعابية إضافية تبلغ 6 ملايين حاوية "إي في بي"، موقع المركب المينائي طنجة المتوسط كقطب مرجعي بإفريقيا والعالم، من حيث التدفقات اللوجيستية والتجارة الدولية، لتتجاوز قدرته الإستيعابية 9 ملايين حاوية.
وأكد رئيس الوكالة الخاصة طنجة المتوسط فؤاد البريني، نجاعة الرؤية الفريدة لجلالة الملك حيال هذا المشروع الإستراتيجي والإختيار الصائب والناجع لجلالته لموقع هذا المشروع بالبوغاز في تقاطع الطرق البحرية.
واستعرض البريني، إنجازات ميناء طنجة المتوسط، وكذا آفاق تطويره في غضون 2025، إذ قدم في هذا الصدد برنامجا استثماريا طموحا جديدا بقيمة 9 ملايير درهم، يروم تعزيز التنافسية اللوجسيتية المغربية والقارية في الآن ذاته، إلى جانب المساهمة في تعزيز دور المملكة كفاعل أساسي في المحاور اللوجيستية العالمية.