- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
- 15:03السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية
- 13:29المغرب يستورد 220 ألف طن من القمح الروسي
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
تابعونا على فيسبوك
أرقام مقلقة عن تشغيل الأطفال بالمغرب
بمناسبة "اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال" الذي يصادف 12 يونيو من كل سنة، كشفت المندوبية السامية للتخطيط، عن معطيات مقلقة بخصوص ظاهرة تشغيل الأطفال بالمغرب.
وقالت مندوبية التخطيط، في مذكرة إخبارية، إن عدد الأطفال النشيطين المشتغلين بالمغرب يصل إلى 148 ألف وهو ما يمثل 2 في المائة من مجموع الأطفال الذين ينتمون إلى هذه الفئة العمرية، مشيرة إلى أن هذه النسبة تبلغ بالوسط القروي 3.8 (119.000 طفل)، مقابل 0.7 في المائة بالوسط الحضري (29.000 طفل). وأكدت أنه مقارنة مع سنة 2019، سجل عدد الأطفال النشيطين المشتغلين تراجعا بـ26 في المائة.
وأضافت المندوبية، أن 80.4 في المائة من الأطفال النشيطين المشتغلين يقطنون بالوسط القروي، 79.5 في المائة منهم ذكور، 87.5 في المائة تتراوح أعمارهم ما بين 15 و17 سنة. من جهة أخرى، فإن 12.1 في المائة من الأطفال يشتغلون بالموازاة مع تمدرسهم و85،7 في المائة غادروا المدرسة بينما لم يسبق لـ2.2 في المائة منهم أن تمدرسوا. ويستفيد حوالي 65 في المائة من الأطفال النشيطين المشتغلين من تغطية صحية، في حين تبلغ هذه النسبة 75 في المائة من بين مجموع الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 7 و17 سنة.
وأبرزت المذكرة، أن ظاهرة الأطفال المشتغلين تبقى متمركزة في قطاعات اقتصادية معينة مع اختلاف حسب وسط الإقامة. وهكذا، بالوسط القروي، فإن 82.2 في المائة منهم يشتغلون بقطاع "الفلاحة، الغابة والصيد". موضحة أنه بالنسبة للوسط الحضري، فإن قطاعي "الخدمات" بـ58.4 في المائة و"الصناعة" بـ24.7 في المائة، يعتبران القطاعين الرئيسيين لتشغيل الأطفال، مشيرة إلى أن ما يقارب ثلاثة أرباع الأطفال المشتغلين بالوسط القروي يعملون كمساعدين عائليين، أما بالوسط الحضري، فإن 45.2 في المائة يعملون مستأجرين، 27.5 في المائة كمتعلمين و20.5 في المائة كمساعدين عائليين.
وأورد ذات المصدر، أن 6 أطفال مشتغلين من أصل 10 (59.4 في المائة) يقومون بأشغال خطيرة (88.000 طفل)، وهو ما يمثل 1.2 في المائة من مجموع أطفال هذه الفئة العمرية، موضحة أنه من بين الأطفال الذين يزاولون هذا النوع من الأشغال، نجد أن 73،7 في المائة قرويين، 88.6 في المائة ذكور و81.9 في المائة تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة. وسجل أن الأطفال المشتغلون بقطاع "الصناعة" هم الأكثر تعرضا للخطر بنسبة 90.2 في المائة. وتبلغ هذه النسبة 73.3 في المائة بقطاع "الخدمات"، و71.2 في المائة بقطاع "البناء والأشغال العمومية و 51.1 في المائة بقطاع "الفلاحة، الغابة والصيد".
ودشنت منظمة العمل الدولية، الإحتفال بـ"اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال"، في 12 يونيو من العام 2022، لتركيز الإهتمام على مدى انتشار ظاهرة عمل الأطفال في العالم، وتعزيز الجهود للقضاء عليها.