- 08:02أتلتيكو مدريد يواجه برشلونة في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا
- 07:18أجواء غائمة في توقعات أحوال طقس الأربعاء
- 23:50المغرب يشارك في البطولة العربية للغولف للناشئين والسيدات بمصر
- 23:30طنجة تحتضن أكبر معرض تشكيلي للفن السلفادوري في إفريقيا
- 23:10مهرجان الدار البيضاء للسينما المستقلة يكرّم الفنانة فاطمة خير
- 22:50الرباط تحتضن الدورة الخامسة لأسبوع الفيلم الإيفواري
- 22:30علامة "منتج العام المغرب" تعلن عن الفائزين في حفل أبريل المقبل
- 22:24كأس ملك إسبانيا...ريال مدريد إلى النهائي بعد فوز مثير على سوسيداد
- 22:17الحكومة تناقش إصلاحات الضمان الاجتماعي ورواتب الشيخوخة
تابعونا على فيسبوك
أرقام صادمة.. المغاربة يعانون الإكتئاب وانفصام الشخصية
سجل قطاع الصحة النفسية في المغرب عجزا كبيرا، حيث يوجد حاليا 306 طبيبا نفسيا في القطاعين العام والخاص، و2225 سريرا فقط مخصص للصحة النفسية موزعا على 34 مؤسسة لتقديم العلاجات في الطب النفسي والإدمان، بمعدل 0،7 سرير لكل 100 ألف نسمة، بينما يوصي المعيار العالمي بسرير واحد لكل 10 ألف نسمة. بحسب ما أفاد به الدكتور "فؤاد مكوار"، رئيس "الجمعية المغربية للدعم والربط وتأهيل عائلات الأشخاص المصابين بأمراض نفسية" (أمالي).
وسجل مكوار، التوزيع الجهوي غير العادل لهذه الموارد، حيث يستحوذ محور البيضاء-القنيطرة على حصة الأسد، مع 60 في المائة للدار البيضاء وحدها. معتبرا أن ميزانية 90 مليون درهم المخصصة للأدوية النفسية تبقى غير كافية مع غياب الأدوية من الجيل الجديد، مع العلم أن أرقام البحث الوطني حول انتشار الإضطرابات النفسية والسلوكات الإدمانية في المغرب، الذي أنجزته وزارة الصحة سنة 2007 بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تفيد بأن 26.5 في المائة من المغاربة يعانون من اضطرابات اكتئابية، و9 في المائة من اضطرابات القلق، و5.6 في المائة من اختلال ذهاني، و1 في المائة من انفصام الشخصية، و2 في المائة من التعاطي المفرط للكحول، و1.4 في المائة من الإدمان على الكحول.
ونوه الخبير المغربي، ببعض الإنجازات الأخيرة التي شهدها قطاع الصحة النفسية، حيث تم تدشين 23 مصلحة نفسية مدمجة في المستشفيات، ببنيتين وسطيتين (بكل من مراكش وسلا)، وثلاث مستشفيات للأمراض النفسية بقلعة السراغنة والقنيطرة وأكادير، ومركزين للطب النفسي والإجتماعي بالبيضاء، بالإضافة إلى مركز واحد لعلاج الإدمان بسيدي مومن. محذرا من كون إذا استمرت هذه الوضعية، فسوف يعرض المرضى لإنتكاسات متكررة وللتهميش والإقصاء الإجتماعي.
ودعا المتحدث ذاته، إلى توفير الوسائل الضرورية، على غرار سياسة مكافحة السرطان، ولاسيما رفع عدد الأسرة في الطب النفسي وعدد الأطباء النفسيين والممرضات والأخصائيين النفسيين والمربين. وكذا بـ"تكوين المتخصصين في العلاج الوظيفي والعلاج النفسي الحركي، وتحسين استقبال وعلاج المرضى، مع عدم حصر العرض العلاجي على الأدوية والإستشفاء".
وكانت دراسة أنجزتها شبكة "البارومتر العربي"، حول الصحة النفسية لأكثر من 25 ألف مواطن على امتداد بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قد كشفت عن إصابة 20 في المائة من المغاربة بالإكتئاب، و29 في المائة يشتكون من التوتر في كثير من الأحيان أو في معظمها.
وأشارت الدراسة العربية، إلى أن 31 في المائة من المغاربة الذين يعانون من التوتر يقطنون بالأرياف، و28 في المائة بالحواضر، ليحتل بذلك المغرب المرتبة التاسعة في التصنيف، بينما حل سابعا في ما يتعلق بالإكتئاب (24 في المائة في الحواضر و17 في المائة في الأرياف).
تعليقات (0)