- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
أرقام صادمة.. المغاربة يعانون الإكتئاب وانفصام الشخصية
سجل قطاع الصحة النفسية في المغرب عجزا كبيرا، حيث يوجد حاليا 306 طبيبا نفسيا في القطاعين العام والخاص، و2225 سريرا فقط مخصص للصحة النفسية موزعا على 34 مؤسسة لتقديم العلاجات في الطب النفسي والإدمان، بمعدل 0،7 سرير لكل 100 ألف نسمة، بينما يوصي المعيار العالمي بسرير واحد لكل 10 ألف نسمة. بحسب ما أفاد به الدكتور "فؤاد مكوار"، رئيس "الجمعية المغربية للدعم والربط وتأهيل عائلات الأشخاص المصابين بأمراض نفسية" (أمالي).
وسجل مكوار، التوزيع الجهوي غير العادل لهذه الموارد، حيث يستحوذ محور البيضاء-القنيطرة على حصة الأسد، مع 60 في المائة للدار البيضاء وحدها. معتبرا أن ميزانية 90 مليون درهم المخصصة للأدوية النفسية تبقى غير كافية مع غياب الأدوية من الجيل الجديد، مع العلم أن أرقام البحث الوطني حول انتشار الإضطرابات النفسية والسلوكات الإدمانية في المغرب، الذي أنجزته وزارة الصحة سنة 2007 بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تفيد بأن 26.5 في المائة من المغاربة يعانون من اضطرابات اكتئابية، و9 في المائة من اضطرابات القلق، و5.6 في المائة من اختلال ذهاني، و1 في المائة من انفصام الشخصية، و2 في المائة من التعاطي المفرط للكحول، و1.4 في المائة من الإدمان على الكحول.
ونوه الخبير المغربي، ببعض الإنجازات الأخيرة التي شهدها قطاع الصحة النفسية، حيث تم تدشين 23 مصلحة نفسية مدمجة في المستشفيات، ببنيتين وسطيتين (بكل من مراكش وسلا)، وثلاث مستشفيات للأمراض النفسية بقلعة السراغنة والقنيطرة وأكادير، ومركزين للطب النفسي والإجتماعي بالبيضاء، بالإضافة إلى مركز واحد لعلاج الإدمان بسيدي مومن. محذرا من كون إذا استمرت هذه الوضعية، فسوف يعرض المرضى لإنتكاسات متكررة وللتهميش والإقصاء الإجتماعي.
ودعا المتحدث ذاته، إلى توفير الوسائل الضرورية، على غرار سياسة مكافحة السرطان، ولاسيما رفع عدد الأسرة في الطب النفسي وعدد الأطباء النفسيين والممرضات والأخصائيين النفسيين والمربين. وكذا بـ"تكوين المتخصصين في العلاج الوظيفي والعلاج النفسي الحركي، وتحسين استقبال وعلاج المرضى، مع عدم حصر العرض العلاجي على الأدوية والإستشفاء".
وكانت دراسة أنجزتها شبكة "البارومتر العربي"، حول الصحة النفسية لأكثر من 25 ألف مواطن على امتداد بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قد كشفت عن إصابة 20 في المائة من المغاربة بالإكتئاب، و29 في المائة يشتكون من التوتر في كثير من الأحيان أو في معظمها.
وأشارت الدراسة العربية، إلى أن 31 في المائة من المغاربة الذين يعانون من التوتر يقطنون بالأرياف، و28 في المائة بالحواضر، ليحتل بذلك المغرب المرتبة التاسعة في التصنيف، بينما حل سابعا في ما يتعلق بالإكتئاب (24 في المائة في الحواضر و17 في المائة في الأرياف).