- 13:47توقعات فلكية.. غرة رمضان في المغرب قد توافق 2 مارس 2025
- 13:43سفير ألمانيا يؤكد تكامل اقتصاد بلاده والمغرب
- 13:07مسؤول أمني بلجيكي يشيد بالمقاربة المغربية في مكافحة الإرهاب
- 12:42أمن تمارة يطيح بمتورطين في نشر محتويات عنيفة
- 12:35 حريق يأتي على سيارة إسعاف في شارع مولاي رشيد بطنجة
- 12:14باريس سان جيرمان يواجه أولمبيك ليون قمة مثيرة بالدوري الفرنسي
- 11:50جمال بن صديق يعود بقوة إلى "غلوري"بإسقاط خصمه بالضربة القاضية
- 11:15طنجة..السرعة القاتلة تودي بحياة فتاتين في حادث مروع
- 10:42أمن البيضاء يُوقف فرنسياً مبحوث عنه دولياً
تابعونا على فيسبوك
أرصاد المغرب تحذر من أمطار عاصفية قوية
أعلنت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية أنه يرتقب تسجيل زخات رعدية محليا قوية، اليوم الإثنين ، من الساعة الواحدة بعد الزوال إلى الساعة الحادية عشر ليلا، وذلك بعدد من أقاليم المملكة.
وأوضحت المديرية، في نشرة خاصة، أن هذه الزخات الرعدية ستهم أقاليم الحوز وأزيلال وبني ملال وبولمان وقلعة السراغنة والرشيدية وفكيك والفقيه بن صالح وإفران وخنيفرة وخريبكة وميدلت وورزازات وصفرو وسطات وتنغير وزاكورة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الزخات الرعدية يمكن أن تكون مصحوبة محليا بالبرد ورياح عاصفية.
وخلفت الأمطار الرعدية الأخيرة التي ضربت عدة مناطق وسط البلاد موجة سيول وفيضانات خطيرة بالعديد من الدواوير، كان آخرها قرية إمليل السياحية ضواحي مدينة مراكش.
فدقائق معدودة كانت كافية لأن يتغير الجو من هادئ وصيفي إلى كارثي بمنتجع إمليل السياحي ضواحي مدينة مراكش، وذلك بعد أن غمرت المياه المحملة بالحجارة الواد وقنطرته الرئيسية، متسببة في خسائر مادية فادحة على مستوى الأخيرة.
ومنذ سنوات لم تشهد المنطقة فيضانا مثل فيضان اليوم الأحد فاتح شتنبر 2019، حيث غمرت المياه القنطرة الرئيسية لمنتجع امليل، بل وتسببت في خسائر على مستواها، إلى جانب خسائر على تم تسجيلها بالمقاهي التي تتواجد بجوار الواد.
ووثقت مقاطع فيديو تناقلها متابعون عبر المنصات الاجتماعية يوم أمس، مشاهد مفزعة التقطت بقرية أمليل، حيث ارتفع فجأة منسوب مياه نهر يعبر القرية بشكل جنوني أدى بشكل مخيف إلى هدم قنطرة كانت تؤمن الربط للسكان المنطقة.
تدفق الوادي تحول إلى سيول جارفة تسببت في أضرار مادية مهمة من بينها سيارات كانت مركونة بالقرب من مجرى النهار، غمرتها المياه، إضافة إلى أجزاء من مقاهي ومنازلة آهلة بالسكان.
مشهد تكرر في أقل من أسبوع بعد الحادثة الأليمة التي راح ضحيتها 7 أشخاص ضواحي مدينة تارودانت، حيث جرفت السيول العاتية ملعبا لكرة القدم، أثناء مباراة كانت جارية فوق ميدانه.
المقاطع ذاتها، كشفت أيضا حالة من الخوف والرعب، انتشرت بين سكان المنطقة بعد معاينتهم عن قرب لقوة السيول، إذ ردد بعض الحاضرين تكبيرات مطالبين في الوقت ذاته الشباب الذين وقفوا بالقرب من النهر بالهرب والابتعاد عن المكان تفاديا لحدوث الأسوء.
وتدخلت السلطات منذ عشية الأمس من أجل فتح الطريق التي قطعت جراء الحادثة مع اتخاذ التدابير اللازمة من أجل حماية المواطنين بالمنطقة.
ولحسن الحظ لم يخلف ذاك الفيضان أية خسائر في الارواح، لاستجابة الكل لإنذار السلطات، في حين تم تسجيل خسائر على مستوى سيارات بعض المواطنين التي كانت مركونة بجوار القنطرة أو على جنبات الواد.
تعليقات (0)