- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
أديس أبابا.. المغرب يدعو لتعزيز البنية الإفريقية بهدف مواجهة التحديات الأمنية
دعا الوفد المغربي الذي يترأسه السفير محمد عروشي، الممثل الدائم للمملكة لدى الإتحاد الإفريقي واللجنة الإقتصادية لإفريقيا، خلال الإجتماع العادي الحادي عشر للجنة التقنية المتخصصة المعنية بالدفاع والأمن والسلامة الذي اختتم أول أمس بأديس أبابا؛ إلى تعزيز البنية الإفريقية للسلم والأمن لمواجهة التحديات الأمنية، ولاسيما تهديدات الفاعلين غير الحكوميين التي تمس بالإستقرار والوحدة الترابية للدول الإفريقية.
وأبرز الوفد المغربي، أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تدعيم البنية الإفريقية للسلم والأمن، ولا سيما من خلال تفعيل القوات الإفريقية الجاهزة ودعم القوة العسكرية لمجموعة دول الساحل الخمس. مضيفا أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، حريص على إرساء سياسة إفريقية مدعمة جديدة ترتكز، على وجه الخصوص، على النهوض بالسلم والأمن في القارة الإفريقية، على أساس تعاون جنوب جنوب وتضامني وفاعل وذي مصير مشترك.
وأشار الوفد المغربي، إلى أن "التعاون العسكري مع بيئتنا الإفريقية لم يعان أبدا من الضعف. بل على العكس، فقد أصبح أقوى وأكثر تنوعا منذ عقود". مذكرا أن الأمر يتعلق بالتزام ثابت وراسخ على أعلى مستوى في المملكة، من أجل التسوية السلمية للنزاعات، من خلال العمل، عن طريق الوساطة، على تخفيف التوترات وتحفيز بروز حلول سلمية لمختلف النزاعات. هذه واحدة من ثوابت السياسة الخارجية المغربية. مسجلا أن الطابع المعقد للتحديات الأمنية في إفريقيا يتطلب ردودا شمولية تأخذ بعين الاعتبار الترابط بين السلام والأمن والتنمية الإقتصادية والإجتماعية.