Advertising

أخنوش.. الحكومة نجحت في تجاوز الوضعية الصعبة التي جاءت فيها

16:29
أخنوش.. الحكومة نجحت في تجاوز الوضعية الصعبة التي جاءت فيها
Zoom

قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، إن هذه الحكومة تم تنصيبها في سياق دولي صعب يغلب عليه عدم اليقين بسبب استمرار التوترات الجيوسياسية والنزاعات الناجمة عنها، لاسيما الحرب الروسية الأوكرانية، وتصاعد المخاطر المناخية، وتأثيرات كل ذلك على سلاسل التوريد والإنتاج وعلى آفاق النمو على الصعيد العالمي بشكل عام.
وأكد أخنوش، خلال جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين، التي خصصت لموضوع "الحصيلة الاقتصادية والمالية وأثرها على دينامية الاستثمار والتشغيل"، أن الوضعية الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي كانت تعرفها بلادنا قبل بداية هذه الولاية الحكومية، تميزت بانكماش غير مسبوق لاقتصادنا الوطني بنسبة 7,2% سنة 2020، وفقدان 432 ألف منصب شغل سنة 2020، وتفاقم عجز الميزانية وصل إلى نسبة 7,1% سنة 2020، وحجم المديونية الذي فاق 72% خلال نفس السنة.

وأشار رئيس الحكومة، أن ميثاق الاستثمار كان يراوح مكانه منذ 20 سنة، مع المصادقة على 386 مشروعا استثماريا خلال عشر سنوات التي سبقت تعيين الحكومة، خلال الفترة 2012 إلى غاية يوليوز 2021، بمعدل 39 مشروعا سنويا.

وأضاف أخنوش، أن هذا السياق الدولي الصعب أدى إلى ارتفاع معدل التضخم ليبلغ متوسط 6,6% سنة 2022، و6,1% سنة 2023، مع تسجيل أعلى نسبة خلال شهر فبراير (10,1%).

ولفت أخنوش، إلى توالي سنوات الجفاف الذي أدى إلى انخفاض محصول الحبوب وتراجع القيمة الإضافية الفلاحية الذي أدى بدوره إلى فقدان 215.000 منصب شغل خلال سنة 2022 و202.000 منصب شغل سنة 2023 في قطاع الفلاحة والغابة والصيد. 

وأشار رئيس الحكومة، إلى أن الأوضاع الاجتماعية اتسمت بالصعوبة في ظل جمود الحوار الاجتماعي لعدة سنوات، من طرف الحكومتين السابقتين.



إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو