- 19:43ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على اليمن إلى 58 شهيدا
- 19:17صحيفة جنوب أفريقية تكشف تداعيات تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية
- 18:47باريس تمنع الفرنسيين من سفر إلى إيران
- 18:47تسعة أشهر حبسا نافذا لمرتكبة الاعتداء الوحشي على التلميذة سلمى بمراكش
- 18:25أشغال بناء المركب الجامعي بالحسيمة شارفت على الانتهاء
- 18:18متقاعدو المغرب يستعدون للإحتجاج أمام البرلمان
- 17:53صابري يُشرف على توقيع تسع اتفاقيات شغل جماعية
- 17:23نائب رئيس كلميمة يدخل دورة المجلس بـ"كاسك"
- 17:09"هاكرز جزائريون" يتوعدون بهجوم سيبراني جديد ضد المواقع الرسمية
تابعونا على فيسبوك
آخر تطورات التحقيق في اختلاس الملايير من بنك بتطوان
واصلت القاضية المُكلّفة بالتحقيق في جرائم الفساد المالي بغرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بالرباط، مرحلة التحقيق التفصيلي مع المتهم "دانيال زيوزيو"، النائب السادس لـ"مصطفى البكوري" رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، المتابع في حالة اعتقال بتهمة اختلاس الملايير من وكالة بنكية بتطوان كان يشغل بها مهمة مدير. بحسب ما أوردته جريدة "الأخبار".
وكشفت الصحيفة، أن الفضيحة المدوية، التي تفجرت في وجه المسؤول البنكي والمستشار الجماعي، وهزت مركز وفروع المؤسسة المالية الكبيرة، قبل أشهر، ترتبط باختلاسات بلغت الملايير ويشتبه في تجاوزها سقف 25 مليار سنتيم، ما يؤكد أن الملف مفتوح على تطورات مثيرة بخصوص كواليس المعاملات المالية الغامضة وشبهات تورط جهات استفادت من الجريمة بشكل غير مباشر. مشيرة إلى أن الأبحاث القضائية أظهرت غموض علاقة بين مدير البنك المعتقل احتياطياً وسيدة استفادت من تحويلات مالية ضخمة على مراحل، حيث ينتظر التدقيق في علاقة الطرفين والنشاط التجاري الذي تقوم به المعنية وهل قامت باستثمار الأموال أم تحويل جزء منها إلى الخارج، إلى جانب تفاصيل أخرى يمكن أن يكشف عنها البحث الجاري في الملف الذي يتابعه الرأي العام المحلي والوطني باهتمام بالغ.
وأضافت "الأخبار"، أن الأبحاث الجارية تتجه إلى الكشف عن كافة حيثيات الملف بالغ التعقيد، والمتعلق باختلاس الملايير من حسابات الزبناء وإحداث نظام بنكي مواز للنظام المعمول به من قبل بنك المغرب، حيث لم يسلم المال العام من اختلاسات النائب المتهم بعدما تفاجأت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة تطوان باختفاء أزيد من نصف مليار سنتيم من حسابها والقيام بتجميده سابقا مقابل فوائد في ظروف غامضة. وسجلت أنه في تعقب السلطات المختصة لحيثيات اختفاء الملايير من الوكالة البنكية بتطوان لم يُستبعد انتهاؤها على طاولات القمار بطنجة، فضلا عن شبهات تمويل مشاريع عقارية انتهت بالفشل أو ديون لم يتم ردها تمت بدون ضمانات، أو ما شابه ذلك من عمليات تبييض الأموال حيث تبقى نتائج التحقيقات القضائية هي الفيصل في تحديد الأسباب وكشف الحيثيات وتحديد المتابعات القانونية طبقا للمساطر القانونية الجاري بها العمل.
تعليقات (0)