- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
تابعونا على فيسبوك
oncf: "مشروع القطار فائق السرعة قطع أشواطا هامة في عام 2017"
كشف المكتب الوطني للسكك الحديدية، في بيان له، عن الأشواط والمراحل الهامة التي قام بها خلال عام 2017، لفائدة مشروع القطار فائق السرعة الذي سيربط طنجة بالدار البيضاء.
وأكد المكتب أن التجارب الأولى للقطار فائق السرعة، والتي أجريت خلال شهري فبراير ومارس 2017، على مقطع 40 كلم انطلاقا من القنيطرة، تكللت بالنجاح حيث مكنت تلك التجربة من مراقبة التشغيل السليم لمنشآت التشوير، بجانب التفاعل اللازم بين القطارات والبنية التحتية.
وأوضح المكتب أن التجربة المذكورة جاءت بعدما انتهى المكتب من أشغال الهندسة المدنية والتجهيزات السككية على مجموع الخط، بجانب إنهاء السلسلة الأولى من التجارب الديناميكية التي مكنت من تجاوز محطة مفصلية في المصادقة على المعدات المتحركة والبنية التحتية.
وفيما يتعلق بالسلسلة الثانية من التجارب الديناميكية التي انطلقت في شهر شتنبر، أضاف المكتب، في بيانه، أن هذه التجارب أجريت على نحو 100 كلم من الخط الجديد للسرعة الفائقة، مع الرفع التدريجي لمستويات السرعة، ونتج عن ذلك أن الخط الجديد قابل لسرعة سير للتجارب تصل إلى 320 كلم/ساعة.
وعبر المكتب في البيان ذاته عن سعادته بهذا الإنجاز، الذي يعتبر لحظة تاريخية للمملكة التي انخرطت في خيار التكنولوجيا الجديدة، مشيرا في الوقت ذاته أن جميع التجارب التي أجريت على هذا المشروع، والتي انتهت يوم 22 دجنبر 2017، كللت بالنجاح حيث مكنت تلك التجارب من مراقبة المعدات المتحركة.
وذكر المكتب، في ختام بيانه، أنه سيقوم ابتداء من فبراير 2018 ، بإجراء المراحل الأخيرة من التجارب التي تتعلق بالبنية التحتية بعد إيصالها بالتيار العالي في يناير المقبل، بجانب الوقوف على مدى التواصل بين سكك الخط الجديد فيما بينهم بجانب التجهيزات والربط بين المحطات، على أن يتم عقب ذلك الموافقة على استغلال النظام الجديد لخط السرعة الفائقة، كمرحلة أخيرة للبدء بعدها في التشغيل التجاري.