- 18:47باريس تمنع الفرنسيين من سفر إلى إيران
- 18:47تسعة أشهر حبسا نافذا لمرتكبة الاعتداء الوحشي على التلميذة سلمى بمراكش
- 18:25أشغال بناء المركب الجامعي بالحسيمة شارفت على الانتهاء
- 18:18متقاعدو المغرب يستعدون للإحتجاج أمام البرلمان
- 17:53صابري يُشرف على توقيع تسع اتفاقيات شغل جماعية
- 17:23نائب رئيس كلميمة يدخل دورة المجلس بـ"كاسك"
- 17:09"هاكرز جزائريون" يتوعدون بهجوم سيبراني جديد ضد المواقع الرسمية
- 16:48تطورات جديدة في ملف “التلميذة سلمى”
- 16:23هذا ما قررته استئنافية البيضاء في قضية “إسكوبار الصحراء”
تابعونا على فيسبوك
INSECRET 18 .. فيروز .. الصوت الملائكي الذي يتجاوز الزمن
عندما تغني، يتوقف العالم. بصوتها البلوري ، لا تترك فيروز أحدًا غير مبالٍ. هذه السيدة العظيمة الآتية من لبنان، غنت من أجل الحب والسلام وفلسطين والحروب ... ألبومات أصلية جعلتها أيقونة الأغنية العربية.
فيروز ..امرأة فريدة بشخصية قوية
أغانيها تحظى بإعجاب الصغار والكبار. الصباح هو أكثر فترة ممتعة للاستماع لصوتها الملائكي. موهبة فيروز تتجسد في كونها تجاوز الحدود الجغرافية لغزو قلوب وعقول أجيال بأكملها، تتجاوز حدود جمهورها الشرقي.
اسمها الحقيقي هو نهاد حداد، ولدت عام 1935 لعائلة مسيحية متواضعة في منطقة البسطة في بيروت، وقد أمضت طفولتها مع جدتها في قرية جبلية. هذه الحياة المتواضعة لن تظل كذلك بفضل عاصي الرحباني، الذي سيصبح في وقت مبكر زوجها وأب أطفالها الأربعة ومرشدها.
فيروز .. المراهقة الخجولة بصوت نقي
خلال سنوات المراهقة، كانت فيروز مجرد فتاة صغيرة تغني ضمن كورال في الأحياء الشعبية في لبنان. لقد منحها صوتها الفرصة للعمل كعازفة منفردة على موجات الأثير الوطنية. وظيفة صغيرة كانت في ذلك الوقت حلما كبيرا للشابة فيروز. ومع ذلك، كان عاصي الرحباني مقتنعًا بأن هذه الفتاة الصغيرة الخجولة لا يزال أمامها مستقبل مجيد، وأن قصتها كانت في البداية فقط.
كان الملحن الشاب عاصي الرحباني وشقيقه منصور، الشاعر الكلاسيكي الناطق بالعربية، يطمحان لإحداث ثورة في الموسيقى اللبنانية. ولتحقيق ذلك، احتاج الأخوان إلى موهبة حقيقية. فيروز كانت تبلغ من العمر آنذاك خمسة عشر عامًا فقط، لكن صوتها الجميل يتردد صداها. قرر الأخوان الرحباني، دون تردد، تشكيل ثلاثي. منذ أول عمل، في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، لاقت النجمة نجاحًا غير عادي حيث شهدت الموسيقى العربية ولادة نجمة عالمية ستبقى راسخًة في الذاكرة الجماعية.
فيروز فنانة ملتزمة ..
رحلة فيروز الرائعة لا تخلو من الدراما. يتعلق الأمر أولاً بوفاة زوجها عاصي ثم حرب الأشقاء في بلدها. لكن، كما يقولون، ما لا يقتلنا يجعلنا أقوى. ستكشف هذه المآسي للعالم عن أحد أجمل جوانب فيروز: فنانة ملتزمة بالسلام والإنسانية .
تقرر النجمة عدم الغناء عن معاناتها فقط، ولكن أيضًا عن معاناة القدس وفلسطين وسوريا. ثم ألهبت فيروز المسرح بصوتها، ووقفت حدادا على نقيض ضجيج المتحاربين، حتى لا يصادق على أي معسكر، وفضلت أن تكون صوتا ينقل هذه المعاناة الشعبية في جميع أنحاء العالم. بعد عشرين عامًا، قررت فيروز كسر هذا الصمت وإيجاد جمهورها. ذات مساء في شتنبر 1994، شاركت في الحفلة الموسيقية بمناسبة انتهاء العداء بين العرب. إذ اجتمع خمسون ألف شخصا حول الشخص الذي جسد نهضة لبنان.
لقد أعدننا لك مجموعة مختارة من ثلاث من أجمل أغانيه التي ستنقلك إلى عالم من الجمال والسحر:
Bektob esmak ya habibi
Raj'ien Ya Hawa
Sallimleh Alayh
*بشراكة مع المجلة الأسبوعية InSecret ، وللاطلاع على المزيد زوروا موقع : www.insecret.ma
تعليقات (0)