- 11:03المغرب يستأنف استيراد العجول من الخارج
- 10:49الأرصاد تحذر من موجة حر غير مسبوقة تضرب المغرب
- 10:40وهبي: إصلاح المدونة ورش استراتيجي ليس ضد الدين
- 10:30وسيط المملكة يعدّد العراقيل التي تواجه مؤسسته
- 10:13إجراءات صارمة لمحاربة تزوير ترقيم الأغنام
- 10:11الوداد في مهمة صعبة أمام يوفنتوس لإنعاش آمال التأهل بمونديال الأندية
- 10:06برلمانية تنتقد اختلالات موسم الحج
- 09:47العثور على يد بشرية وصور فاضحة داخل شقة بالقنيطرة
- 09:30ارتفاع أسعار تذاكر السفر يثقل كاهل مغاربة العالم
تابعونا على فيسبوك
مؤسسة الحسن الثاني تتضامن مع ضحايا فيضانات فالنسيا
أعربت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، عن تعازيها الحارة لأسر الضحايا وجيرانهم وأصدقائهم في الفيضانات التي شهدتها منطقة فالنسيا الإسبانية، وتقاسمها ألم أسر المغاربة السبعة الذين لقوا حتفهم في المناطق المنكوبة، "دون نسيان المواطنين المغاربة الثمانية من بين الستة عشر المفقودين إلى حدود اليوم".
وقالت المؤسسة في بلاغ لها، إن إسبانيا، البلد الجار الذي تربطنا به روابط ثقافية واقتصادية وتاريخية وإنسانية متينة والشريك الإستراتيجي للمغرب، تعرّضت مؤخراً لكارثة مناخية غير مسبوقة ناجمة عن التدهور المناخي العالمي. مضيفة لقد تأثرت منطقة فالنسيا، التي تحتضن عدداً مهماً من أفراد الجالية المغربية المندمجة في النسيج المجتمعي، بهذه الكارثة المدمرة التي أسفرت عنها خسائر جد جسيمة، وأن الأمطار الغزيرة والفيضانات الشديدة التي اجتاحت هذه الجهة تسببت في أضرار كبيرة مسّت البنية التحتية والمنازل والشركات والمزارع والمحلات التجارية، ويبقى الأصعب بكل تأكيد تلك الأضرار الإنسانية التي لا يمكن تعويضها: وفاة 224 شخصا بسبب الكارثة، منهم 216 في فالنسيا.
وتابع البلاغ، لقد أضرت هذه الكارثة بـ75 بلدية بهذه الجهة، والتي تضم سكاناً من أفرادا الجالية المغربية الذين انخرطوا منذ اللحظة الأولى وبطريقة تلقائية في عمليات الإغاثة والمساعدة، ضامين جهودهم إلى باقي المشاركين في هذه العمليات. ليس فقط من فالنسيا، بل حتى من مالقة، ألميريا، برشلونة، تاراغونا، إقليم الباسك، وجزر البليار، توجه المغاربة من كافة الارجاء إلى مناطق الكارثة بهدف واحد وهو تقديم يد العون. رجال ونساء من جميع الأعمار، بعضهم اعتمد فقط على سواعده، وآخرون جلبوا معهم مواد أساسية ومستلزمات ضرورية للمهمة، وانخرطوا في مسيرة إنسانية وتضامنية نموذجية.
وأشارت مؤسسة الحسن الثاني، إلى أنه منذ بداية الكارثة، أصدرت العديد من الجمعيات والمراكز الثقافية التابعة لأفراد الجالية المغربية بلاغات للتعبير عن دعمها وتعاطفها مع المتضررين، مُقدّمة التعازي للأسر المكلومة، وداعية الجالية المغربية إلى التعبئة والمساهمة في جهود الإنقاذ والمساعدة. وفي هذا السياق، تم إنشاء نقاط لجمع التبرعات في العديد من المدن الإسبانية. حلاقون، طهاة، ربات بيوت، ممرضون، معلمون، تقنيون وغيرهم من مهن أخرى، تجنّدوا للعمل في المناطق الأكثر تضررا، وعملوا جنباً إلى جنب في جهود الإنقاذ، والتنظيف، وإزالة الأنقاض، مدفوعين بإيمانهم وإرادتهم للمساعدة قدر الإمكان وبكل تفان.
وخلصت إلى أن هذه التعبئة السريعة والفعالة لأفراد الجالية المغربية قوبلت باعتراف وتقدير عميقين من قبل السكان المحليين وباقي المتطوعين الذين أشادوا بشجاعتهم وتفانيهم ونكران الذات في هذه الظروف المؤلمة. وعبّرت عن تضامنها الكامل مع الشعب الإسباني الشقيق، وجدّدت تعازيها الصادقة لكل الذين فقدوا شخصا عزيزا جراء الكارثة، كما تتقاسم ألم وأمل أولئك الذين ينتظرون أخبارا عن الأشخاص المفقودين. واغتنمت المؤسسة هذه الفرصة لتوجيه تحية تقدير خالصة للمغاربة الذين انخرطوا عفوياً في إغاثة الضحايا مبينين عن روح أخوية تضامنية وسلوك نموذجي.
تعليقات (0)