- 21:20المغرب يعرض خبرته في تطوير البنيات التحتية خلال قمة جوهانسبورغ
- 20:45المغرب يسعى لرفع مخزونه المائي إلى 26 مليار متر مكعب بحلول 2030
- 20:35أشبال الأطلس يعبرون إلى نهائي "كان U20" بعد فوز ثمين على مصر
- 20:24الباطرونا واتحاد مقاولات كوت ديفوار يبحثان تعزيز شراكتهما
- 20:23رئيس النيابة العامة: المحاماة شريك أساسي في تحقيق العدالة ومجابهة تحديات العصر
- 20:04مصرع قيادي بارز في "البوليساريو" إثر ضربة دقيقة بطائرة مسيّرة مغربية قرب المحبس
- 19:59الأميرة للا حسناء تترأس الدورة الأولى للمجلس الإداري لمؤسسة المسرح الملكي
- 19:32الطالبي العلمي يلتقي مدير المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي
- 19:12أمن مراكش يطيح بمروج للحوم فاسدة
تابعونا على فيسبوك
فوز ترامب يحيي الاعتراف التاريخي لسيادة المغرب على الصحراء
في خطوة تحمل أبعاداً دبلوماسية عميقة، انتخب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة للمرة الثانية، ليصبح الرئيس السابع والأربعين، مما يمثّل محطة جديدة في علاقات الولايات المتحدة بالمملكة المغربية، خصوصاً في ما يتعلق بقضية الصحراء، التي لا تزال محور نزاع جيوسياسي معقد بين المغرب وجبهة البوليساريو، المدعومة من الجزائر، منذ سبعينيات القرن الماضي. وقد شهدت هذه المنطقة محاولات متكررة للوساطة، واتفاقيات دبلوماسية، وقرارات دولية دون التوصل إلى حل نهائي.
في دجنبر 2020، وخلال ولايته الأولى، أحدث ترامب تحولاً تاريخياً باعترافه الرسمي بسيادة المغرب على الصحراء، في إطار اتفاق شامل شمل أيضاً تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، مما شكل عنصرا أساسيا في دبلوماسية المنطقة. وأسفر هذا الاعتراف عن إعادة توجيه ديناميات النزاع لصالح المغرب، مانحاً الرباط دعماً دولياً في سعيها للحصول على تأييد أوسع لخطتها في الصحراء.
وكان للموقف الأمريكي أثر بارز على الساحة الدبلوماسية العالمية، حيث أسهم في تعزيز العلاقات بين واشنطن والرباط، وفي الوقت ذاته زاد من حدة التوترات مع الجزائر التي رأت في الاعتراف الأمريكي تهديداً لنفوذها الإقليمي. وقد دعمت دول أخرى، مثل فرنسا وإسبانيا، موقف الولايات المتحدة من خلال الاعتراف الواضح بسيادة المغرب على الصحراء، مما أكسب المطالب المغربية بعداً دولياً أكبر.
ومنذ ذلك الحين، تمكن المغرب من حشد المزيد من الدعم الدولي لمبادرته حول الحكم الذاتي للصحراء، التي ينظر إليها كحل واقعي ودائم. ومع عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، تُثار التساؤلات حول مدى استمرارية السياسة الأمريكية تجاه هذا الملف. إذ أن عودته قد تؤدي إلى تعزيز هذا الاعتراف، وربما تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات الأمن، الاقتصاد، والتعاون العسكري.
تعليقات (0)