Advertising
Advertising
  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

شركات المحروقات تحقق هوامش ربح مرتفعة

17:00
بقلم: Sdik Fahd
شركات المحروقات تحقق هوامش ربح مرتفعة

أظهر تقرير حديث لمجلس المنافسة، أن الفاعلين الرئيسيين التسعة في قطاع توزيع المحروقات بالمغرب واصلوا تحقيق هوامش ربح مرتفعة خلال الربع الثاني من سنة 2025، رغم انخفاض الأسعار الدولية للمنتجات النفطية المكررة.

وكشف التقرير، أن متوسط هامش الربح الخام للغازوال بلغ 1،17 درهم للتر، وللبنزين 1،83 درهم للتر، وهي مستويات مماثلة لتلك المسجلة خلال نفس الفترة من 2024، ما يدل على أن الانخفاض في تكلفة الاستيراد لم ينعكس بشكل كامل على الأسعار المحلية. 

وأكد المجلس أن تكلفة شراء الغازوال تراجعت بمعدل 0،98 درهم للتر، بينما انخفض سعر البيع للمحطات بنسبة 0،47 درهم فقط. وبالنسبة للبنزين، فقد انخفضت تكلفة الشراء بـ0،61 درهم للتر، مقابل تراجع سعر البيع بواقع 0،32 درهم، مما يشير إلى أن جزأً كبيراً من الانخفاض الدولي لم يصل إلى المستهلك النهائي. مشيراً إلى أن تحركات الأسعار المحلية لا تتزامن دائماً مع التغيرات الدولية، ما يستدعي تعزيز آليات المراقبة لحماية المستهلك وضمان شفافية السوق.

وشهدت الشركات التسع زيادة في حجم المبيعات، بينما انخفضت قيمة الواردات نتيجة تراجع الأسعار العالمية، ما ساهم في رفع مستويات الربحية. وبحسب التقرير، بلغ حجم واردات الغازوال والبنزين 1،72 مليون طن بزيادة 4،2 في المائة عن العام الماضي، فيما انخفضت قيمتها بنسبة أكثر من 22 في المائة لتستقر عند 10،93 مليار درهم.

وفي المقابل، بلغت مبيعات الشركات نحو 1،88 مليار لتر بارتفاع 3،8 في المائة، شكل الغازوال منها 85 في المائة. كما وصل عدد محطات الخدمة إلى 3.617 محطة، منها 2.562 تابعة للشركات الكبرى، ما يعكس استمرار توسع شبكات التوزيع وهيمنة الفاعلين الرئيسيين في السوق.

ولفت التقرير، إلى أن تسعير المحروقات في المغرب يعتمد على مجموعة من العوامل، منها تكلفة التموين، الضرائب والرسوم، التكاليف اللوجستية، وسياسة إدارة المخزون، وهو ما يجعل انتقال الانخفاض الدولي إلى المستهلك يتم جزئياً فقط.



إقــــرأ المزيد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتزويدك بتجربة تصفح جيدة ولتحسين خدماتنا باستمرار. من خلال مواصلة تصفح هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام هذه الملفات.